الصفحه ٥٨ : ، فواللّه ما سمعنا إماما أفصح لهجة منه » (١) ، ونادى ابن مطيع في أصحابه ، فلما
جاءوا ، بعث بشبث بن ربعي في
الصفحه ٦٠ : وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّه وَاللّه عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (١).
وبسبب طيبته ، وحلمه قام المختار
الصفحه ٦٣ :
انطباعا سيئا في صفوف المقاتلين معه ، وأخذت مجموعات منهم تنصرف إلى معسكر المختار.
٥ ـ انضمام ابن الأشتر
الصفحه ٦٥ : جمع أصحابه ، وقال لهم : « ماذا ترون ، أنه قد بلغني
أن ابن زياد ، قد أقبل إليكم في ثمانين ألفا. وإنّما
الصفحه ٧٤ :
وقتل الفاسق الكافر
اللعين ابن اللعين عبيد اللّه بن زياد ، واستفاد المختار من هذا النصر العظيم
الصفحه ٨٠ : ، فأسرعوا إلى نبذ طاعة ابن الزبير. وقد رأوا في دعوة المختار فرصة
يحقّقون بها آمالهم في التساوي بالعرب
الصفحه ٨٩ :
مصعب ، قد راسل إبراهيم كما ذكر ابن أعثم الكوفي ذلك (٣).
ورسائل المختار لإبراهيم هي بمثابة
الميزان
الصفحه ٩٣ : ».
٤ ـ كان التناقض واضحا في المواقف ، والأهداف
بين ابن الأشتر إبراهيم ، ومصعب بن الزبير ، فلم يكن بينهما أي
الصفحه ٩٥ : علم المختار
بذلك تبرّأ منه.
وبناء على ذلك فإننا نميل إلى تفضيل
رواية (ابن طفيل) ، على رواية (أبي
الصفحه ١٠٣ : الحصين بن نمير في وقعة الزاب وهو
يقاتل تحت راية ابن زياد فأرسل المختار رأسه إلى الإمام زين العابدين ومحمد
الصفحه ١١١ : من أن أموت ميتة ابن شميط ».
أي أن يموت في ساحة القتال.
وزحف جيش مصعب إلى الكوفة ، وخرج
المختار
الصفحه ١٢٦ :
له إلاّ سبيل خير فإنّه زوج ظئر ابني الوليد بن عبد الملك بن مروان ، وقد كلّمني
فيه الوليد ، وإنّ الذي
الصفحه ٩ :
__________________
(١) أسد الغابة / ابن
الأثير ٥ : ١٢٧ / ٤٧٨٤.
(٢) معجم البلدان ٦
: ٢٤٢ (الطائف).
الصفحه ١٤ : .
وقد قدّر لوالده أن يُقْتَل في تلك
المعركة وكان المختار حينها معه وهو ابن ثلاثة عشر عاما ، وبعد رحيل
الصفحه ١٥ : البيت عليهمالسلام واتصاله بهم وإنتقامه من أعدائهم. وفي
رسالة ابن نما الحلي لم يبرح المختار ما كان عليه