الصفحه ٣٨ : أنه لاحظ أن عدد الذين التفّوا حوله
، لا يمكنه بهم أن يحقِّق أهدافه مع انضمام الكثير إلى حركة التوابين
الصفحه ٥٨ :
رحمكم اللّه.
قال الوالبي ، وحميد بن مسلم ، والنعمان
بن أبي الجعد :
« خرجنا مع المختار
الصفحه ٤٤ : بلغ الستين ألفا (٢).
هذا مع عدم وفاء بعض القبائل العربية
بعهودها لقاء الثورة بسبب الضغوط الأموية أو
الصفحه ٤٧ : خاصة منها :
١ ـ أن أغلبهم كانوا متهمين بالاشتراك
مع النظام الأموي في واقعة الطف. وبما أن المختار
الصفحه ١١١ : لقتالهم فنزل (حروراء) بعد أن حصن القصر ومسجد الكوفة.
وكان في القصر مع المختار عدد كبير من
الموالي
الصفحه ٨ : معه في إنزال القصاص.
ومن المؤكَّد أنني كنت أراه عملاقا
متطاولاً ، لا يقارعه أحدٌ في قوته.
عاش فيّ
الصفحه ١٣ : منه وقالت : «لو دعوتني إلى الكفر (مع السيف) لأقررت ، أشهد أن
المختار كافر» (٣).
وليس بخاف كلمة (مع
الصفحه ١٤ : بشجاعته ودوره المتميز في حروب المسلمين مع
الفرس.
ومن أبرز ما أداه في حياته ، قيامه
بقيادة جيش المسلمين
الصفحه ٣٦ : الزبير واليا من قبله على الكوفة هو ،
عبد اللّه ابن يزيد الخطمي ، ومعه إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد
الصفحه ٥٥ : ترحيبا حارا افتتح المختار معه الكلام : « إنَّ اللّه أكرمك
وأباك في موالاة بني هاشم ونصرتهم ومعرفة فضلهم
الصفحه ٥٦ : ، وبايع المختار حينما شهد له مشيخة المصر والثقاة فيهم.
وبعد مداولات ناجحة قام بها المختار مع
إبراهيم
الصفحه ٥٧ :
فقال له : « إنّ
المختار خارج عليك لا محالة ، فخذ حذرك ، ثم خرج إياس مع الحرس ، وبعث ولده راشد
إلى
الصفحه ٥٩ : ، وصار يُمنّيهم ، ويحسن السيرة فيهم (١).
قد يفسر البعض ، أن تصرّف المختار هذا ،
مع أعدائه على أنه نوع
الصفحه ٦٨ : الجوشن لعنة اللّه عليه ، خرج هاربا ومعه
نفر ، ممن اشترك في قتل الحسين عليهالسلام
، فأمر عبدا له ، أسود
الصفحه ٨١ : مصلحة الأشراف كانت
تتعارض تعارضا تاما مع مصالح الموالي ، فإنّ المختار ضمّهم إلى جيشه ، ولم يكتفِ
المختار