الصفحه ٨٢ : المختار في العراق إنّما هي نتيجة تطور لأحداث سابقة. وفي الحقيقة ورث
المختار تركة مثقلة بالأعباء ، ولم يكن
الصفحه ٨٤ :
الحق في أن يأخذ على
الحجاج أنه عمل العكس فأكد الفوارق بكل قوة وأعادها إلى ما كانت عليه.
والحق أن
الصفحه ١٠٨ :
سرعان ما يتبدّد إن لم يكن قويّا وراسخا ، ومتأصّلاً. وهذا ما حصل فعلاً للأُمّة
في مجمل الأحداث. فبعد أن
الصفحه ١٢١ :
في نقاء
المختار ، ومبدئيّته
ممّا لا جدال فيه ، أنّ لكل شخصية بارزة
في التاريخ محبّين ، وخصوم
الصفحه ١٢٦ :
له إلاّ سبيل خير فإنّه زوج ظئر ابني الوليد بن عبد الملك بن مروان ، وقد كلّمني
فيه الوليد ، وإنّ الذي
الصفحه ١٢٩ :
مكانته في
التاريخ
في ضوء ما قدّمناه من حقائق عن سيرة
المختار الثقفي ، وأعماله ، نستطيع أن نقول
الصفحه ٢٣ : تشيّع المختار
وموالاته لأهل بيت نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولكن المعروف أنّ أقطاب التشيع والمحدثة في
الصفحه ٣٠ :
ـ صفية ـ قامت
بدورها في هذا المضمار بنصرته فحرّضت زوجها (عبد اللّه بن عمر) أن يكتب إلى يزيد
بن
الصفحه ٣٤ :
ووقف يخطب بالناس ، فهاجم
أهل الكوفة لغدرهم بالحسين عليهالسلام
(١) ، وكان
لكلماته رنّة السحر في
الصفحه ٣٧ :
التوّابون
كان لاستشهاد الإمام الحسين عليهالسلام بهذه الصورة المأساوية نتائج خطيرة في
تاريخ
الصفحه ٤٧ : ، أثارت نشاطات المختار شكوك قادة الكوفة ، الذين كان
كثير منهم قد شارك في قتل الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ٥٩ : ، وادخلوهم الجامع ، وحاصروا الأمير ابن مطيع ثلاثا في
القصر ، ونزل المختار بعد هذه الواقعة جانب السوق ، وولي
الصفحه ٦٧ :
تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
الصفحه ٧٩ :
في منزلة الرقيق ، ثمّ
أسلموا فاعتقوا ، وأصبحوا موالي.
فمنهم من أصبحت له منزلة عظيمة أمثال : زيد
الصفحه ٨٧ :
المختار كتب لعدة
مرّات يطلب مساعدة إبراهيم ، لكن إبراهيم رفض ذلك (١).
في حين نراه بعد استشهاد