الصفحه ٣٣ :
المختار قائدا
لا نشك ، في أن موقف المختار من تولّي
معاوية للخلافة كان من موقف الإمام الحسين
الصفحه ٥٠ : ، وقد
استسلموا للكسل في طلب ثار آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وعليه فقد أراد أن يكسب وقتا ليحرّك فيه
الصفحه ٨٠ :
المختار رضياللهعنه ، سيرة الرسول محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وآل بيته في معاملة الموالي
الصفحه ١١٦ : . وكانت هذه المدينة قد أُسّست من قبل سعد بن أبي
وقّاص أحد قادة الفتح الإسلامي في العراق سنة ١٧ هجرية في
الصفحه ٢٠ : وقادتها استجابة
للسواد المقيم في نفوسهم المريضة الحاقدة والممتلأة غيظا على الذين انتصروا
للرسالة المحمدية
الصفحه ٢١ : عليهالسلام
، في كتبهم ورسائلهم إليه.
وهكذا تحوّل بيت المختار إلى مقر
للمعارضة ، وكان ذلك من أبرز الأسباب
الصفحه ٣٨ :
كانت مأساة كربلاء لا تزال ماثلة في
أذهان أهل الكوفة بالذات ، وكان كثير منهم يشعرون بالندم
الصفحه ١٢٢ : ، أن يختلقوا ما
شاء لهم الخيال من وقائع ، وأحداث يصبّ كل منها في المجرى الذي يعنيه ، ولكوننا
نعلم أن
الصفحه ١٢٣ : البطلان من خلال كون
المختار مسلما في عقيدته ، وسيرته كما ذكرنا ذلك فيما تقدّم ، كما ذكروا بأنّه كان
يبتغي
الصفحه ١٣ : أبيه في البصرة في عهد معاوية بن أبي سفيان (٢).
وهذه عرضت على البراءة فآثرت الحياة
ولعنت زوجها وتبرأت
الصفحه ١٥ :
أن هذا يعني ولا شك أن المختار قد نشأ
في أوائل طفولته وصباه على مقربة من بيت النبوة ببركات أمير
الصفحه ٣١ :
وإذا غابوا عنهم
شتموهم ».
ذرني من هذا وابسط يدك لأبايعك واعطني
ما أرضى به لأكون لك من الدعاة في
الصفحه ٤٢ : ، فقدم لهم المال والمؤن ، وعرض
عليهم البقاء في قرقيسيا وتوحيد جهودهم ليسهّل لهم القضاء على ابن زياد
الصفحه ٦٢ : على وظيفته في القضاء ، ولكنه ما لبث
أن عزله وأحلّ محلّه عبد اللّه بن عتبة بن مسعود ثم إن عبداللّه مرض
الصفحه ٧٦ : المبدأ الأساس على ما هو حدّي ، ولا
تساهل فيه على الإطلاق ، ويتمثّل ذلك في كون العبودية المتناهية هي للّه