الصفحه ٨٩ :
وكتب إليه عبد الملك بن مروان.
أما بعد :
« فإنّ آل الزبير ، انتزوا على أئمة
الهدى
الصفحه ١٢٩ : بأن مكانته في التاريخ أصبحت واضحة ، فهذه
المكانة تحدّدها الجوانب الرئيسية التالية :
١ ـ أنّه نَبّه
الصفحه ١٠ : ، والرجلان هما : مسعود بن عمرو ، والآخر الوليد بن
المغيرة بن عمر ابن مخزوم ، وهو القائل : لو كان ما يقول محمد
الصفحه ١٠٠ : : ٢٤٦؛ إنّه
قتل ابن عمر بن سعد بن أبي الوقاص حفص وكان ابن أخت المختار. وهذا يدل على حب
وولاء المختار لآل
الصفحه ١٠١ : السوق ، وبعث أبا عمرة فأحاط بدار خولي بن
يزيد الأصبحي ، وهو حامل رأس الحسين عليهالسلام
، إلى عبيد اللّه
الصفحه ٩٠ : المتأخّرة عنه.
فلو استُشهد إبراهيم مع قوات المختار
لكان ذلك أكثر أجرا وأعلى مقاما ، ولنال بذلك ما ناله
الصفحه ٩٥ : قال لعثمان ، حين حصر : عندي نجائب أعددتها
فهل لك أن تحول عليها إلى مكة فيأتيك من أراد أن يأتيك. قال
الصفحه ٣٤ : عمر
بن الخطاب صهر المختار والذي كان ابن الزبير بأمسِّ الحاجة إلى كسب ودِّه.
ولمّا تبيّن لدى المختار
الصفحه ٥٠ : بسيرة عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وحذّرهم من
الفرقة وإثارة المتاعب (٣).
وعلى الرغم من ذلك فقد
الصفحه ٨٠ : كيسان أبو عمرة مولى
عرينة على حرسه ، وربما كان هذا التعيّن لأنّه يثقّ به أكثر من غيره أو لأنّه كان
أكثر
الصفحه ٨٣ : العربيات ، كما وعيّن كيسان أبا عمرة مولى عرينة على
حرسه.
كما كان المختار يرى أن الموالي هم أطوع
من
الصفحه ٩٧ : الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (١).
__________________
(١) سورة آل عمران
الصفحه ١١٠ : شميط قائدا عاما للجيش ، وولي
أبا عمرة قائدا لفرقة الموالي.
استمرّ مصعب وجيشه في التقدّم نحو
الكوفة
الصفحه ٧٨ : ، وملبسا ، وأعمالاً ، وآدابا ، في محبّة خالصة ومشاركة
عادلة.
وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يعتق من
الصفحه ٧٦ : ، شأنه شأن الخمرة. فقد اعتمد الإسلام من خلال القرآن الكريم وسنّة النبي
محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم