الصفحه ١٠٦ :
المختار
وولاية علي بن الحسين عليهما السلام
لقد استتب الأمر للمختار في الكوفة ، وامتدتّ
سلطته
الصفحه ١٢٨ : على شكر
وتقدير لأعماله الحسنة.
يذكر الأستاذ حسين باقر في كتابه (٣) ، أن المختار أرسل إلى الإمام علي
الصفحه ٤٨ : .
ونتيجة لذلك قُبِضَ على المختار وسجن ، حيث
بقى حتى رجوع أتباع سليمان بن صرد من المعركة (عين الوردة) ، ٦٣ه
الصفحه ١٢٣ : مواقفه السياسية ، كما ورد في كتاب (المختار الثقفي لمؤلّفه
الدكتور علي حسني الخربوطلي) ، نقلاً عشوائيا عن
الصفحه ٥١ : من سبي اليمامة فصارت إلى الإمام
علي عليهالسلام ، وأخو
الحسن والحسين عليهماالسلام
ابني فاطمة الزهرا
الصفحه ١٢٢ : أن التاريخ كان
في بداياته يعتمد على الرواية الشفهية فقد ناله كثير من الوضع والاختلاق ، وحين
ابتدأ
الصفحه ٦ : وتمكينها من إشاعة ما
تفتريه على أوسع نطاق ، سواء كان ذلك على مستوى وضع الحديث ، أو تشويه حقائق
التاريخ
الصفحه ٥٣ : دون أن يأخذ رأي ابن أخيه علي بن الحسين زين العابدين عليهالسلام ، فقد قال له كما تقدم : « يا عم لو أن
الصفحه ٧ : الحثالة الشيطانية التي
ارتكبت واحدة من أكبر وأعظم الجرائم في التاريخ البشري عموما ، وفي التاريخ العربي
الصفحه ٧٥ : جيش
أهل الشام على وشك الهزيمة ، بينما حارب بكل قوة في بداية المعركة ، ويضيف الطبري
هنا ، أن عميرا
الصفحه ١١١ :
إلاّ طائفة من أصحاب الخيل ، وأما الرجّالة فأبيدوا إلاّ قليلاً).
ولكن سرعان ما دارت الدائرة على جيش
الصفحه ١١٥ : روى الطبري (١)
أن عبد اللّه بن الزبير أرسل (عمر بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي) واليا على
الكوفة بدلاً
الصفحه ١٣٠ : ، ومنعوهم عن ذلك.
٥ ـ أنّه لم يبايع لنفسه بالخلافة ، وهذا
إن دلّ ، إنّما يدلّ على عدم رغبته في الملك
الصفحه ٧٩ : ، وأمثالهم كثير.
فهؤلاء ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ
كانوا أرقّاء ، ومن أوطان وجنسيات متعدّدة ، وذوي ألوان
الصفحه ٣٣ : وبين الاشتراك
في القتال إلى جانب الإمام الحسين عليهالسلام
، وكان غيابه الذي أكره عليه قد أثّر في نفسه