الصفحه ٣٥ : كامل الهمداني ، وقد لقيا بـ (العذيب) ، هاني بن أبي حبة الوداعي (٢) ، فسأله المختار عن أخبار الكوفة
الصفحه ١٢٤ : عليهالسلام).
قال : « أما رسول اللّه ما قال هذا ».
وأما علي بن أبي طالب فأنا أشك ، هل
حكاه عن رسول اللّه
الصفحه ١٢٥ : هذا نزار يعني بالفارسية ـ
المهزول ـ كفّوا عن العرب ، فكفّوا عنهم ، ولكن يا حجّاج اللّه قد قضى أن أقتل
الصفحه ٧٠ : تشتعل بينهم ، وقد صوّر ابن الأثير الموقف فقال :
« وأرسل عمير بن الحباب السلمي وهو من
أصحاب ابن زياد
الصفحه ٩٥ : «يعني عثمان». لا ، إنّي
سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : «يلحد بمكة كبش من قريش عليه أوزار
الصفحه ٥٩ : ء ، وتحييدهم ضير ، بل هو
بحدّ ذاته هدف يسعى إليه كل صاحب دعوة على مرّ التاريخ ، وقد مارس رسول اللّه
الصفحه ١٢٦ :
له إلاّ سبيل خير فإنّه زوج ظئر ابني الوليد بن عبد الملك بن مروان ، وقد كلّمني
فيه الوليد ، وإنّ الذي
الصفحه ٩٠ : المختار من مقامات عُليا.
لأنّ ثورته رحمهالله كانت في
سبيل اللّه ، ومن أجل القصاص من قتلة ابن بنت رسول
الصفحه ١٤ : أبيه إلى دار
الآخرة ، تكفّله عمه سعد بن مسعود ، وهو من أصحاب رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن
الصفحه ٧٩ :
بن حارثة ، الذي كانت تمتلكه خديجة ، والذي أعتقه وتبنّاه رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ
الصفحه ٣٨ :
كانت مأساة كربلاء لا تزال ماثلة في
أذهان أهل الكوفة بالذات ، وكان كثير منهم يشعرون بالندم
الصفحه ٥٢ :
عليه ، أخبر خبرهم
الذي جاءوا لأجله. قال : «
يا عم لو أن عبدا زنجيا تعصّب لنا أهل البيت ، لوجب على
الصفحه ٥٠ : الرضا به ، وكان قد بويع له وهو في السجن
ولم يزالوا يكثرون ، وأمرهم يقوى ويشتد. وقد أدرك عبد اللّه بن
الصفحه ٦٦ : آلاف من الحمراء (٢)
، وشيّع إبراهيمَ مشيا فقال : «اركب رحمك اللّه ». فقال المختار : «إنّي لأحتسب
الأمر
الصفحه ٣١ : أن رأى ما لا يعجبه
فقال : «وإني لما رأيت استغنى عني ، أحببت أن أريه أني مستغنٍ عنه».
بقي المختار في