٤ ـ مقام نوح عليهالسلام ، ويقع في الزاوية الغربية للمسجد ، وهو البيت الذي نجر فيه نوح عليهالسلام سفينته.
٥ ـ مقام الخضر عليهالسلام ويقع بجوار مقام إبراهيم الخليل عليهالسلام على الجهة اليسرى.
٦ ـ مقام الإمام علي عليهالسلام الذي استُشهد فيه ، ويقع إلى الشمال الشرقي من سور المسجد.
__________________
الثعبان) ، وللتسمية شأن ذكره علماء الحديث مسندا. للحارث الهمداني قال : كان الإمام علي عليهالسلام ، يخطب في المسجد الأعظم إذ أقبل أفعى من هذ الباب ، واضطرب الناس وماجوا فصعد المنبر وسار مليا صوب الإمام علي عليهالسلام ثم خرج من هذ الباب ، فسئل علي عليهالسلام عنه ، قال : «إنّ الجن التبست عليهم مسألة فجاءني هذا يسأل عنها ، واختلف أولياؤه وأعداؤه فمن مؤمن مصدِّق ومن منافق مرتاب». قال المجلسي في مزار البحار ٩٧ : ٤٠٦ ، والسيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ١ : ١٣٩ / ٧٨ ، كان هذا الباب يعرف بباب الثعبان وبعده حدثت التسمية (بباب الفيل) ولزمته.
وحدث البلاذري في فتوح البلدان : ٢٩٦ في سبب ذلك قال : لما فتح المسلمون المدائن أصابوا بها فيلاً اشتراه رجل من أهل الحيرة ، فكان يطوف به القرى ، فرغبت في النظر إليه أم أيوب بنت عمارة بن عقبة بن أبي معيط امرأة المغيرة بن شعبة ، وخلف عليها من بعده زياد بن أبيه وكانت تنزل دار أبيها إلى جنب المسجد الأعظم فأتوا به إليها وربط بباب المسجد ووهبت لصاحبه شيئا وصرفته فلم يخط إلاّ خُطّا يسيرة ومات فاشتهر الباب بـ (باب الفيل).
وفي تاريخ الطبري ٦ : ١٠٣ ، أن زيادا كان يأمر بفيل كان عنده فيوقف فتنظر إليه أم أيوب فسمى بـ (باب الفيل). وللمزيد راجع كتاب زيد الشهيد / المقرم الموسوي : ١٣٦.