في كتابيه ( القيمين
) :
١ ـ أصول مذهب الشيعة الامامية الاثني
عشرية ٢ / ٦٥٤ وما بعدها ).
٢ ـ مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
( ١ / ١٣٦ ـ ١٣٨ ).
أفيكون ( المالكي ) أكثر ( دفاعا ) عن
أصول ومعتقدات الشيعة من الشيعة أنفسهم ذلك امر خطير ، وكذلك ينقذ التاريخ عند غير
أهل الاختصاص !
٥ ـ ورد في كتاب ( المالكي ) ( نحو
انقاذ التاريخ الاسلامي ) أكثر من مرة ، الحديث عن ( الشيعة ) بمثل هذه العبارات «
فنحن في هذا العصر خاصة مغرمون بالرد على المذهب الشيعي وبالتالي !! قبول كل ما
يخالفه وإن كان باطلاً ، ورد كل ما يوافقه وإن كان حقاً » ( ص ٧٢ ).
ويقول في ص ٧٧ : « أما بين الخاصة فلم
تنتشر روايات سيف على مدى قرن ونصف القرن من موته (١٨٠) فكان أول من أشهرها ـ كما
أشهر غيرها ـ هو الطبري ( ٣١٠ ه ) وكانت روايات سيف قبل ذلك خاملة جداً فاحتاجها
الناس بعد الطبري للرد على الشيعة !! ».
ولبروز هذه الظاهرة في الكتاب ـ لمن
تأمل ـ فتراه يعرضها على استحياء وتخوف ولربما خشي ( التهمة ) بسببها ( انظر ص ٤٢
، ٢٦٧ ). فلماذا هذه المدافعة ـ وأكثر من مرة في الكتاب ؟ أدع الإجابة للمالكي !
٦ ـ وحين يشن ( المالكي ) حملته ، على (
بعض المؤرخين الاسلاميين ) ويعيب مناهجهم ، ويستنكر نتائج أبحاثهم ، تراه ( يقبل )
و ( يثني ) على كتب ودراسات معينة ، ويعتبرها من أروع الدراسات وهما :
١ ـ دراسة الدكتور عبد العزيز الهلابي
عن : عبد الله بن سبأ.
٢ ـ دراسة للسيد مرتضى العسكري ( عن ابن
سبأ كذلك ). ( انظر