الصفحه ٢٣٤ :
الملاحظة العاشرة
ذكر العودة إنني لا أصف أبا مخنف إلاّ
بالشيعي فقط ولم أضعفه وقال انني أقول في
الصفحه ٢٣٥ :
برواياتهما.
لكن الدكتور العودة وقع في تحريف عجيب
متعمد وأنا لم أجزم أنه معتمد إلاّ وأنا على يقين وسيأتي
الصفحه ٢٣٦ : سيفا يفعل ذلك !!
على أية حال أرجو ألاّ يستغرب القرّاء
فهذا أمر يستحله كثير من المؤرخين الاسلاميين ولو
الصفحه ٢٥٥ : أن يؤجل الكلام فيها للتركيز على موضوع القعقاع وهذا دليل قوي
على التناقل ، وإلا كيف عرف أن هذه الأماكن
الصفحه ٢٥٧ : ، فليس لهذا من معنى إلا إذا كان يسلم بصحة ما في
الصحيحين ولكن أخانا المالكي مر على هذا مرور الكرام
الصفحه ٢٥٨ :
فمن هؤلاء السبئية الغلاة إلا أن يكونوا
أصحاب إبن سبأ ، وهل كان الأعشى ليقول هذا لو لا أن هذه
الصفحه ٢٦٥ : .
(١٥) قد يقول المالكي ولكني لم أتحدث
إلا عن سيف بن عمر ! فأقول : ما الذي يمنع أن تتحدث أو غيرك في
الصفحه ٢٦٦ : ، ولا تدرك الأمة أنها
أكاذيب مختلقة إلا بعد بضعة عشر قرناً ، ربما على أيد المستشرقين والمبتدعة.
وإذا
الصفحه ٢٧٠ : الرياض
، ٩٢ ) ولم يأت بدليل إلا الاستنباط العقلي ، وقد سبق أن انتقد هذا الأمر بعينه
على الآخرين ( نفسه
الصفحه ٢٧١ : ، لم يجد من حيلة إلا بتر الصلة بين النقل والتوثيق
فهذه النقول الكثيرة لا تعني شيئا ، لا تحسب له بل عليه
الصفحه ٢٧٢ : غاشاً للأمة ، وهو ما صنف كتابه إلا لتدوين
التاريخ الصحيح على ما وصل إليه علمه واجتهاده وشعوره بالمسؤولية
الصفحه ٢٧٣ : الارتياب.
الإعراض عن الطبري
(١٦) وأرى البحث يتكامل إلاّ ببحث حال
الإمام محمد بن جرير الطبري ـ رحمه الله
الصفحه ٢٧٦ : فيها جدا ) ، فهل القعقاع في أسوأ
الأحوال إلا كذلك هل فرق بين المسألتين وأثبت الثانية بمعزل عن الأولى
الصفحه ٢٧٧ :
أسطورة حقاً فليس من
الضروري أن يكون سيف ـ من بين الرجال المذكورين في الإسناد ـ هو الذي اختلقه إلاّ
الصفحه ٢٨٠ : ويكذب
متعمداً على الرسول (ص) بدعوى أنهم كانوا من أصحابه ، ألا يخشى الرجل العاقل من
تعريض نفسه لضربة