عن أحمد بن حازم ، عن سهل بن عامر البجلي عن أبي خالد الأحمر ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : قالت عائشة : يا مسروق إنك من ولدي ، وإنك من أحبّهم إليّ فهل عندك علم من المخدج؟ قال : قلت : نعم ، قتله علي بن أبي طالب على نهر يقال لأعلاه تأمرا ولأسفله النهروان بين احقاق وطرقاء. قالت : ابغني على ذلك بينة ، فأتيتها بخمسين رجلا من كل خمسين بعشرة ـ وكان الناس إذ ذاك أخماسا ـ يشهدون أن عليّا عليهالسلام قتله على نهر يقال لأعلاه تأمرا ولأسفله النهروان بين احقاق وطرقاء. فقلت : يا أمة ، أسألك بالله وبحق رسول الله صلىاللهعليهوآله وبحقي ـ فإني من ولدك ـ أيّ شيء سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول فيه؟ قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : هم شرّ الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم الى الله وسيلة.
[٧٥] رواه الروياني في مسند الصحابة ١٦ / ٨ ـ باختلاف يسير ـ محمد بن إسحاق ، عن أبي جعفر بن نيزك ، عن يونس بن محمد ، عن حيان بن علي ، عن عبد الله بن عطاء ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : جاء قوم من خراسان فقالوا : أنبئنا ، فقال : أما من بني فلانة. فقالوا : انبئنا ، فقال : أما من بني فلانة. فقالوا : أنبئنا عن أحبّ الناس كان الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قال : علي بن أبي طالب. عن علي بن هاشم عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة ، قال : أتى رجل أبا ذر وهو جالس في مسجد النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال : يا أبا ذر ألا تخبرني بأحبّ الناس إليك ؛ فاني أعرف أن أحبّهم الى رسول الله صلىاللهعليهوآله ! قال : اي وربّ الكعبة ؛ إن أحبّهم الى رسول الله صلىاللهعليهوآله هو ذاك الشيخ ، وأشار الى علي ، وهو يصلّي أمامه.
[٧٦] روى البحراني في غاية المرام ص ٤٨٢ باب ١٥ الحديث ٤ عن ابن