الصفحه ٣٠٤ :
[ فتح مكة
]
وأما ما كان منه
في فتح مكة.
[٢٨٤] فما رواه
محمد بن سلام باسناده عنه ، أنه قال
الصفحه ٣١٠ : اصيب من الأموال حتى أنه ليعطيهم ثمن ميلغة الكلب (١) حتى إذا لم يبق لهم شيء من دم ولا مال إلا وفاه إليهم
الصفحه ٣٢٠ :
[ سرايا
الرسول ]
فأما ما أخرجه
رسول الله صلوات الله عليه وآله من السرايا فانه لم يبق أحد من
الصفحه ٣٢٧ : عن حدّ هذا الكتاب
ذكره ، من ذلك.
[٢٩٦] قوله صلوات
الله عليه وآله : من خير الناس رجل حبس نفسه في
الصفحه ٣٣٩ : بدّ من قتالهم إن شاء الله ] (٥).
[٣١٠] وبآخر عن
أبي كعب الحارثي ، أنه قال : خرجت حتى أتيت المدينة
الصفحه ٣٥٥ : ،
وأزمعت ، وسايرت ، وراسلت ، وأعذرت ، وأنذرت ، وأعطيت القوم كل شيء التمسوه مما لا
يخرج من الدين ، فلما أبوا
الصفحه ٣٥٦ :
فوق قسمته ، وعلى
الراعي إيصال درهم إليه فوق حقه ، والإغضاء له من غير حقه ، وأخذ يخبط البلاد
بالظلم
الصفحه ٣٥٨ : يجيبونك إليه آخرا ، فأطاعه فيما أشار به عليه إذ رأى أنه لا
ملجأ (٢) له من القتل والهرب ، فرفع المصاحف يدعو
الصفحه ٣٦٣ :
[ من
منابع الاختلاف ]
فهذه جملة اختصار
ذكر من حاربه صلوات الله عليه ، وكيف تصرّف به الحال بعد
الصفحه ٣٦٤ :
فزعموا أن الإمام
يكون من أفناء الناس.
وفارقت الشيعة
الجماعة الذين اجتمعوا على بيعة أبي بكر
الصفحه ٣٧٤ : قام طلحة
والزبير انضوى إليهما من هذه حاله وصاروا معهما ، وكان سبب خروجها عليه صلوات الله
عليه.
[٣١٧
الصفحه ٣٨٦ : ، عن
حذيفة اليماني ، إنه قدم من المدائن وقد توجه أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه
الى الكوفة لقتال أهل
الصفحه ٣٩٣ : وآله قبض وأنا أولى الناس به وبالناس من بعده؟
قلنا : اللهمّ
نعم.
قال : فبايعتم أبا
بكر وعدلتم عني
الصفحه ٣٩٨ : يشكون الجروح.
فقال : من يعذرني (١) من هؤلاء ، يأمروني بالقتال ، ولم تنزل الملائكة.
قال : فإنا قعود
الصفحه ٤٨٧ : أن طلحة والزبير دخلا على علي
فاستأذناه في العمرة ، فلما وليا من عنده سمعتهما يقولان : ما بايعناه