الصفحه ٨٢ : عمارة
، عن زياد الحارثي قال : سمعت الحسين بن علي ـ رضوان الله عليه ـ يقول : من أتى
مسجدا لا يأتيه الاّ
الصفحه ٩٨ : ، فقال لي : أتحبّه؟
فقلت : نعم. قال :
إنّ أمّتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال : فقلت
الصفحه ١٠٤ : فلان ، قال : قلنا : ألا نرسل إليه فيجيء ، إذ جاء
فقال : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو
الصفحه ١٠٨ : الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ، والله لا يليها أحد منكم أبدا! وما
صرفها الله عزّ وجلّ عنكم إلاّ للذي هو
الصفحه ١٠٩ :
عمرو (١) ، يقول : عجل حسين قدره! عجل حسين قدره! والله لو أدركته ما كان ليخرج إلاّ
أن يغلبني ، ببني هاشم
الصفحه ١١٠ :
والمنايا
يرصدنني أن احيدا
قال : فعلمت عند
ذلك أنه لا يلبث إلاّ قليلا حتى يخرج ، فما لبث أن خرج حتى
الصفحه ١١٤ : عبد الله إلاّ أسدا ، فقال له مروان أو بعض جلسائه : أقتله! قال : انّ
ذلك لدم مضنون في بني عبد مناف
الصفحه ١١٥ : الله بن عياش بن أبي ربيعة (١) بالأبواء منصرفين
من العمرة ، فقال لهما ابن عمر : أذكّركما الله إلاّ
الصفحه ١١٩ : الموسم وتلقي الناس وتعلم على
ما يصدرون ، ثم ترى رأيك.
وذلك في عشر ذي
الحجة سنة ستّين ، فأبى الحسين إلاّ
الصفحه ١٢٨ : ] وهم قاتليّ ،
فإذا فعلوا ذلك لم يتركوا الله حرمة إلاّ انتهكوها ، فسلّط الله عليهم من يذلّهم
حتّى يتركهم
الصفحه ١٢٩ :
غيره : أنّ الحسين بن علي لمّا أرهقه السلاح وأخذ له السلاح قال : ألا تقبلون منّي
ما كان رسول الله ـ صلّى
الصفحه ١٣٤ : الموضع الذي كان فيه معركة الحسين ،
فكنّا لا نبدوا إلاّ وجدنا رجلا من بني أسد هناك ، فقال له أبي : أراك
الصفحه ١٣٦ : لا فولّ في الأرض ،
فو الذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلاّ دخل جهنّم! فانطلقت هاربا
مواليا
الصفحه ١٤٤ : تركت ذكر امّه! ولكنه والله ما ذكر امكّ من سبيل إلاّ بأحسن ما أقدر
عليه ..
(٢) العذيب : تصغير
العذب
الصفحه ١٤٦ : إلاّ بالعراء
على غير خمر (٢) ولا ماء ، وقد أمرت حامل كتابي هذا أن يخبرني بما يكون منك
في ذلك ، والسلام