أخبرتنا أمّ البهاء فاطمة بنت أبي الفضل قال : أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود قال : أخبرنا أبو بكر ابن المقري قال : حدّثنا [ ٣٥ ألف ] محمّد بن عبد الله الطائي قال : حدّثنا عمران بن بكار قال : حدّثنا ربيع بن روح قال : حدّثنا محمّد بن حرب الزبيدي ، عن عدي بن عبد الرحمن الطائي ، عن داود بن أبي هند ، عن سماك ،
عن أمّ الفضل بنت الحارث : أنّها رأت فيما يرى النائم ، أنّ عضوا من أعضاء النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ في بيتي (١) فقصصتها على النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فقال : خيرا رأيت ، تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبن قثم.
قالت : فولدت فاطمة غلاما فسمّاه النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ حسينا ، دفعه إلى أمّ الفضل ، فكانت ترضعه بلبن قثم.
[١٣] ـ أنبأنا أبو نصر ابن الشيرازي قال : أخبرنا أبو القاسم الحافظ (٢) قال : أخبرنا أبو
__________________
حبيب السهمي ، عن حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك ...
ورواه في ترجمة أمّ الفضل من الطبقات ٨ / ٢٧٨ بهذا الاسناد ، وأخرجه ابن ماجة في السنن في كتاب تعبير الرؤيا برقم ٣٩٢٣.
أورده سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة : ص ٢٣٢ عن ابن سعد في الطبقات.
وأخرجه الحاكم عن أم الفضل في المستدرك : ١٧٦٣ باسناد آخر ولفظ أطول ، وكذا ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق رقم : ٨.
قال المحقق الطباطبائي ـ قدسسره ـ في تعليقته عليه هذه الرواية في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من الطبقات : ( وفي الأصل هنا وفي الرواية الآتية : الحسين ، والصواب : الحسن ، كما في روايات اخرى ، اذ الظاهر من السياق أنّ قثم كان قد ولد وأنّ فاطمة لم يكن لها رضيع حينذاك ، فلو كان الحسن قد ولد لم ينتظر بفاطمة عليهاالسلام أن تلد غلاما آخر فترضعه أمّ الفضل ، ولم يكن بين الحسن والحسين عليهماالسلام الاّ طهر واحد ).
(١) كذا في الأصل والصحيح أن يقال : في بيتها ، إلاّ أن يكون الكلام محكيّا عنها مع تغيير يسير.
(١٣) أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير برقم ٢٧٦٧ بالإسناد واللفظ.
ومن طريقه ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام برقم ٩ ، ورواه عنهما الحافظ الكنجي في كفاية الطالب : ص ٤١٧ وأضاف : وطرقه الحاكم وحكم بصحته في مناقبه.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٥ عن الطبراني.
(٢) المراد منه هو الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر ، وهكذا كلّ