المجلد الأول
بتحقيق سامي الدّهان في مصر.
زبدة الحلب من
تأريخ حلب ، مجلدان مختار من بغية الطلب.
الدراري في ذكر
الذراري ، طبع في استانبول.
ضوء الصباح في
الحثّ على السماح
الانصاف والتحرّي
في رفع الظلم والتجرّي عن أبي العلاء المعرّي ، مطبوع.
منهاج في الأصول
والفروع على مذهب أبي حنيفة.
وله مؤلفات أخرى
أيضا ، راجع : دائرة المعارف الاسلامية الكبرى : ١ / ٤١٨.
ولا يخفى أن أهمّ
مؤلفاته ـ ووجه اشتهاره ـ هو كتاب « بغية الطلب في تاريخ حلب ».
وقد طبع أيضا في
دمشق ـ سنة ١٤٠٨ ه ـ بتحقيق الدكتور سهيل زكّار في أحد عشر مجلدا ، وكتابنا هذا
أي ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام ـ يقع في الجزء السادس منه ـ ص ٢٥٦٢ الى ص ٢٦٧١ ـ.
وتوفي ابن العديم
في العشرين من جمادى الأولى سنة ستين وست مائة بمصر ودفن بسفح المقطم ، ونختم
البحث عن المصنّف بكلام اليافعي في مرآة الجنان : ٤ / ١٥٨ حيث ذكره في حوادث السنة
المذكورة ، قال :
وفيها توفي ابن
العديم الصاحب العلاّمة المعروف بكمال الدين عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ، من بيت
القضاء والحشمة ، سمع بدمشق وبغداد والقدس والنواحي واجاز له المؤيد وخلق ، وكان
قليل المثل عديم النظير فضلا ونبلا ورأيا وحزما وذكاء وبهاء وكتابة وبلاغة ، ودرس
وأفتى وصنف وجمع تاريخا لحلب نحو ثلاثين مجلدا ، وولى خمسة من آبائه على نسق
القضاء ، وقد ناب في سلطنة دمشق وعمل من الناصر وتوفي بمصر ، انتهى.
ونحوه كلام ابن
عماد الحنبلي في الشذرات : ٥ / ٣٠٣ مع ذكر نموذج من شعره ، والذهبي في العبر : ٥ /
٢٦١ ، وابن كثير في البداية والنهاية : ١٣ / ٢٣٦.
وانظر أيضا :
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء : ٢ / ٢٥٤.
* * *