الصفحه ٤٩٠ :
سورة
الناس
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ
الصفحه ١٤ : من الايمان ومذهبكم بخلافه وكيف
تأويل الآية. وجوابنا ان للعلماء في ذلك جوابين ، أحدهما أنه تعالى شبه
الصفحه ٢١ : فكيف قال تعالى ( وَإِذْ قالَ رَبُّكَ
لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا
الصفحه ٣٠ :
والسحر لا خير
فيه. وجوابنا ان قوله ( وَلَوْ أَنَّهُمْ
آمَنُوا وَاتَّقَوْا ) يدل على ان الايمان
الصفحه ٣٤ :
الاجتهاد اذ يراد
به في الظلمة اذا عميت القبلة او في النافلة في السفر او في المسايفة وذلك مذكور
في
الصفحه ٤٠ : أَجَلُهُمْ ) فذم من لم ينظر في هذين أحدهما التفكر في سائر ما خلق
ليقرر به توحيده والآخر التفكر في قرب الاجل
الصفحه ٤٣ : كتبه الله علينا لا يجوز أن يكره لانه من مصالحنا.
وجوابنا أن المرء تنفر نفسه عن ذلك لما فيه من المشقة
الصفحه ٦٣ :
تعالى وعلى هذا
الوجه نقول في الطاعات إنها من الله لما كان المطيع لا يصل الى فعلها الا بأمور من
الصفحه ٨٢ : نزل في كفار مخصوصين يوم أحد وهم الذين قال
الله تعالى بحقهم ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ
الصفحه ١١٣ : عابد الصنم ومثل هذه المعاداة ربما تكون لطفا في التمسك بالحق.
[ مسألة ] وربما
سألوا في قوله تعالى
الصفحه ١١٧ : فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ) وبيّن أن من تاب
قبل القدرة عليه فهذه الاحكام
الصفحه ١٢٣ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( ذلِكَ
كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ ) كيف يصح ذلك وما يستحقه من
الصفحه ١٤٧ : .
وينادي أهل النار أهل الجنة وليس كل ما كتب في اللوح المحفوظ ينزله تعالى الى
الرسول صلّى الله عليه وسلم
الصفحه ١٦٠ : ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَما كانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ
الصفحه ١٦٥ :
فيهم من يتخذ
أحبارهم أربابا وانما يقول بعضهم ذلك في عيسى فقط. وجوابنا ان المروى عن رسول الله
صلّى