الصفحه ٤٧٢ : الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ ) أليس يدل ذلك على
ان في الكفار
الصفحه ٣٦٩ : التكليف؟ وجوابنا ان ذلك حكاية تشددهم في
الامتناع من القبول لا انهم بهذا الوصف ولذلك ذمهم وزجرهم بقوله
الصفحه ١٣٠ : يَعْلَمُونَ ) ما الفائدة في ذلك. وجوابنا انه تعالى بيّن أن ما يلتمسونه
من الآيات مقدور لله تعالى لكنهم لا
الصفحه ٢٢ : تَكْتُمُونَ ) وانه تعالى قد
عرف الملائكة بما كتب في أم الكتاب من الآجال والأرزاق وغيرهما إنه عالم بذاته بكل
شي
الصفحه ٤٢٤ : ءُ ) لا يدل إلاّ على أن النبوّة والكتاب من فضله فليس لأحد أن
يتعلق بذلك.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله
الصفحه ٥ : له أربعمائة ألف ورقة مما صنف في كل فنّ :
ومصنفاته أنواع
منها في الكلام ككتاب الخلاف والوفاق وكتاب
الصفحه ٦ : ذلك احمد بن يحيى المرتضى في كتاب المنية والامل في
شرح كتاب الملل والنحل.
الناشر
الصفحه ٦٤ :
اصطفاهم بالنبوة
والرسالة وذلك لا يكون الا من قبله تعالى وان كان جل وعز لا يختارهم إلا لأمور
كثيرة
الصفحه ٤٦٧ : والرسالة وسائر ما خص الله تعالى به نبينا صلّى الله عليه
وسلم من التعظيم وغيره فهداك الله إليها لأنه في
الصفحه ٣٦٢ : الْأَنْعامِ ) ربما سألوا فيه وقالوا كيف أنزلها؟
وجوابنا أنه تعالى
خلقها في السماء ثمّ انزلها إلى الأرض كما
الصفحه ٣٥ :
الكلمات هي كالمقدمة لذلك وبين تعالى انه قد يكون في ذريته من يكون ظالما فلا
يستحق النبوّة والامامة فقال
الصفحه ٣٤٤ :
الداعي له الى
القبيح زينه في عينه حتى اعتقده بهذه الصفة وهذه طريقة اتباع من يضل ويفسد وبيّن
تعالى
الصفحه ١٨١ :
سورة هود
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( الر كِتابٌ
أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ ) كيف
الصفحه ٥٨ : الله بيانا وشفاء. وجوابنا
ان في العلماء من يتأوله على ما تؤول اليه أحوال الناس في الثواب والعقاب
الصفحه ١٤٠ : أمثالها في أنها حسنة وان كان الواحد من
ذلك ثوابا عظيما والثاني تفضل وهو دون ذلك الثواب فاذا تأولناه على