الصفحه ١٩٧ :
السجود الى القبلة
على قريب من هذه الطريقة. ويحتمل في السجود أن يكون وقع منهما على وجه الاعظام له
الصفحه ٣٠٤ : كُلَّ شَيْءٍ ) أحد ما يدل على ان الكفر والفساد ليس من فعله والا لكان
يصح وصفه بانه محكم متقن وقوله تعالى
الصفحه ٤٠٥ : من قبل بقوله تعالى ( عَلَّمَهُ
شَدِيدُ الْقُوى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ) ثمّ قال بعد ذلك ( ما كَذَبَ
الصفحه ١٠٢ : تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ ) أو ما يدل على ان الحسنات
الصفحه ٣٦٢ : عليهاالسلام قد حرّم الله تعالى النار عليه وقوله تعالى من بعد (
فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ ) هو على
الصفحه ١٦٠ : الله تعالى الرزق وان كان المرء
يسعى في الاكتاب وأراد تعالى اعظام المنة على رسوله صلّى الله عليه وسلم
الصفحه ٦٣ :
تعالى وعلى هذا
الوجه نقول في الطاعات إنها من الله لما كان المطيع لا يصل الى فعلها الا بأمور من
الصفحه ٤٣ : الآخرة فالذي
بينه من أن الاثم في شربه أكثر من نفعه يبطل ذلك وهذه الآية من أقوى ما يدل على
تحريم الخمر لان
الصفحه ٥٣ :
[ مسألة ] وربما
قيل ما فائدة قوله في الذي ( مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ
وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها
الصفحه ٧٣ :
( وَمَنْ يَعْتَصِمْ
بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) والمراد من يعتصم
بكتابه وبرسله
الصفحه ٣١٤ : ؟
وجوابنا أنه تعالى قد بين ما للصالحين من المنزلة في الآخرة وما يفعله بهم من
معونة ونصرة في الدنيا ثمّ بين
الصفحه ٤٩٠ : إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ ) أليس ذلك يدل على
ان الشيطان يؤثر في الانسان حتى أمرنا بأن نتعوذ
الصفحه ٢٨٤ : قبحه وعظم الاثم فيه؟
وجوابنا أن المراد به خير لهم من حيث نالهم به من الغم ما صبروا عليه وان كان كذبا
الصفحه ٢٥٦ : ) يدل على شدة الذم له وعلى أنه تعالى لا يضلّ عن الدين وانه
أراد باضافة الضلال الى نفسه ما تأولناه من أن
الصفحه ٤١٠ : ( يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ) الى غير ذلك.
وجوابنا ان ذلك من النعم اذا تدبره المرء وخاف منه فصار