الصفحه ٢٠٢ :
ويفوز بثوابها وكيف صفة ذلك الثواب العظيم فانه جل جلاله لم يقتصر على أن لهم
الجنة حتى بين أن من صلح من
الصفحه ٤٦٥ : تيسيره لأمور لأجلها يفضل الثبات على ما هو عليه
فيكون كقوله تعالى ( فَمَنْ يُرِدِ اللهُ
أَنْ يَهْدِيَهُ
الصفحه ١٠١ : لانه يقتل وقتل الكفار له مصيبة فبيّن انه سواء قتل أو غلب فله
الثواب الجزيل على ما تحمله من الكلفة
الصفحه ١٦٨ : بالايمان ، وبين انه وعدهم جنات عدن على ما
وصف ووعدهم برضوان من الله وان ذلك من باب الانعام الاكبر
الصفحه ٤٧١ : الاعمال أو في بعضها فيحتمل أن يريد انها خير على الجملة
للعباد ويحتمل لكل مكلف ويحتمل ان تكون خيرا من ألف
الصفحه ٨٥ : وأنه لا يضيع أعمال المكلف بل يجازي عليها على ما فيه من التفاضل والتفاوت وفي
ذلك اثبات العمل للعبد لانه
الصفحه ٤٣٣ : تعالى لأن المراد القدرة على ما بيناه في غير موضع وعلى هذا
الوجه يقال إن فلانا يملك فلانا ملك يمين إذا
الصفحه ٤٦٦ :
مراتب فلا يدل على ما قالوه وبيّن ذلك ان في الكفار من لا يوصف بأنه يكذب ويتولى
فلو سئلوا عنهم لم يكن
الصفحه ٣١٥ : ) ما فائدة قوله تعالى ( إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ )؟ والمعلوم أن ذلك خير لهم على كل حال. وجوابنا أن ذلك
الصفحه ١٣١ : صلّى الله عليه وسلم ربما كان يقدم الأكابر من العرب محبة منه
لإيمانهم وتألفا لهم فأدبه الله تعالى بهذه
الصفحه ٤٩ : عندكم ذلك. وجوابنا ان قوله لو يدل على
نفي ما ذكر فدل بذلك على انه تعالى لا يشاء ما يكون قبيحا من العنت
الصفحه ١٤٨ : الخلق والأمر من نفس الخلق فهو الذي يبقيه أو
يفنيه ويتصرف فيه كيف يشاء فلا يدل أفراده بالذكر على صحة ما
الصفحه ٣٧٥ : قَرِيبٌ ) أحد ما يرغب في التوبة ويخوف من تركها وذلك لطف عظيم
للمكلفين.
[ مسألة ] وربما
قيل كيف يصح قوله
الصفحه ٤٥٧ : الاضافة
تصح في فعله كما تصح في المكان وقوله ( فَعَّالٌ لِما
يُرِيدُ ) انما يدل على أن ما يريده يفعله ولا
الصفحه ٢٧٢ :
القبيح عندكم. وجوابنا أن في العلماء من قال ذكر تعالى الارادة وأراد ما في نفوسهم
من الميل الى ذلك كما قال