الصفحه ١٠٠ : أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ) والمراد بذلك
شيطان الانس أو الجن على ما تقدم ذكره ولذلك قال بعده
الصفحه ٢٩٧ :
فنبأهم على أن كل
ذلك يضرهم وانما ينتفعون بعبادة الله الذي خلق ويهدي ويطعم ويسقي الى سائر ما ذكره
الصفحه ٤٧٠ : ء أن يدعوه الى المعصية إلاّ وهو متمكن من الامرين ولو كان ما فيه من
الكفر خلقا لله كان لا يصح ذلك وقوله
الصفحه ٢١٩ :
العبد من أن يخالف
ما يظهر من الطاعة ويبعثه على أن يكون باطنه في الاخلاص كظاهرة والذي بيّن ما
قلناه
الصفحه ١٥٠ : عاد الى ما يكرهه أو يحبه وان كان من قبل
لم يفعل وقد صح ان الكفر والكبائر لا يجوزان على الأنبياء صلّى
الصفحه ٣٩٦ : ) فدل بذلك على أن في الفسوق ما ليس بكفر وفي العصيان ما ليس
بفسق ولو لا ذلك لم نميز بين الثلاثة ومنها ما
الصفحه ٣٦١ : الامر على ما أراده إلا
ويجب أن يكون راضيا به وقوله تعالى من قبل ( لَوْ أَرادَ اللهُ
أَنْ يَتَّخِذَ
الصفحه ١٧٧ :
من يشاء أي من قبل
ما كلفه دون من لم يقبل. ويحتمل ان يراد بهذه الهداية نفس الثواب فيكون قد دعا كل
الصفحه ٣٨٨ : صرفت الى فلانا فلانا يريد انه فعل ما عنده حضر من الأسباب وليس المراد أنه
فعل نفس حضوره ولذلك قال تعالى
الصفحه ٥١ : بالكرسي العلم والقدرة والاول
أصح أراد تعالى أن يبين قدرته على العظيم من خلقه لتعلم بذلك قدرته على ما عداه
الصفحه ١٦ : ء والاول ليس بالجزاء
وقال صلّى الله عليه وسلم أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك وانما أجرى
اللفظ
الصفحه ١٥ : ) والمراد في قلوبهم كفر ونفاق فزادهم الله ذلك أو ما يدل
على ان الكفر من خلق الله ومن قبله. فجوابنا أنه تعالى
الصفحه ١٩ : يأمر بها
ويرغب فيها ولا ننكر أن يضل من استحق الضلال بكفره وفسقه وقد نص الله تعالى على ما
نقوله في تفسير
الصفحه ٢٤٠ : لئلا يكون للمعاصي حجة يتعلق بها وليصح أن يقال له ما
أوتيت فيما قدمت عليه الا من قبل نفسك وقوله تعالى
الصفحه ٢٣٥ : المعنى يؤدي الى ما
قدمناه في الفائدة.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( إِنَّا جَعَلْنا ما
عَلَى