الصفحه ٢١٧ : الله عليه
وسلم ولذلك قال بعده ( أَنْ أَنْذِرُوا
أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ ) ثمّ قال
الصفحه ٢٢١ :
الشيطان ليس الا بالوسوسة فقط فمن يقبل منه يوصف بأن له عليه سلطانا دون من لا
يقبل ولذلك قال ( إِنَّما
الصفحه ٢٣١ : لما لبثوا إلا قليلا على سنة
الله تعالى فيمن تقدم.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَلَوْ لا أَنْ
الصفحه ٢٣٢ : سألوه عن الروح ولما ذا يحتاج الحيّ منا إليها
فبيّن تعالى أن ذلك ممّا لا يعلمه إلا الله تعالى ولم يسألوه
الصفحه ٢٣٨ : الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها ) وذلك يدل على ان
المرء يؤاخذ بالصغائر كما
الصفحه ٢٤٩ : وبيّن تعالى من صفتهم ما تشتد فيه الرغبة فقال تعالى ( لا
يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلاَّ سَلاماً ) وقال
الصفحه ٢٥٠ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( وَإِنْ
مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً
الصفحه ٢٧٣ : إِلاَّ إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي
أُمْنِيَّتِهِ ) ما الفائدة في ذلك ولا رسول إلاّ وهو نبيّ
الصفحه ٢٧٤ :
مخالفة للفائدة في
وصفه بأنه رسول جاز أن يذكرهما فإن قيل فما المراد بقوله ( إِلاَّ
إِذا تَمَنَّى
الصفحه ٢٧٨ : هذا الوجه يصح ما ذكره تعالى وانما منع
أن يجري هذا الوصف الا على الله تعالى مطلقا من حيث كل أفعاله لا
الصفحه ٢٧٩ : ؟ وجوابنا أن المراد من كذب بالرسل وبالله تعالى واثبت
آلهة سواه ولو صح مع الله تعالى آلهة إلا الله لفسد
الصفحه ٢٨٤ :
ينكح إلاّ زانية
لان الزاني هو الواطئ بغير شبهة وبغير نكاح وملك ومن هذا سبيله فهو غير ناكح إلا
الصفحه ٢٩٠ : بأن لها تغيظا وزفيرا وذلك لا يصح إلا في الحي الذي يغتاظ مما يرى؟ وجوابنا
أن المراد بذلك التمثيل دون
الصفحه ٢٩٧ : قوله ( إِلاَّ مَنْ أَتَى
اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ) وبيّن ما يقال
الصفحه ٢٩٨ : .
[ مسألة ] ومتى
قيل ما معنى قوله ( وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَها
مُنْذِرُونَ ) كيف يصح أن يصير