الصفحه ٣٧٧ : .
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَما يَأْتِيهِمْ
مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ ) كيف
الصفحه ٣٧٩ : ( فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ ) أغضبونا فالأسف
في الحقيقة لا يجوز إلا على من يجوز عليه الحزن والغم
الصفحه ٣٨٠ : (
الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ) يدل على أنهم في
الآخرة بخلاف ما هم
الصفحه ٣٨٤ :
الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الْأُولى ) كيف يصح استثناء الموتة الاولى من حالهم في الجنة؟ وجوابنا
أن المراد
الصفحه ٣٨٥ : فيعلم بتغير أحوالها المدبر لها ولا دليل على الله تعالى إلا وقد دخل تحت
ما ذكرناه ولكنه تعالى أراد ذلك
الصفحه ٣٩٦ : يحسن إلا مع المعرفة دون أن يتبع في ذلك الفعل قول قائل مع الشك ومنها
قوله ( وَلكِنَّ اللهَ حَبَّبَ
الصفحه ٣٩٨ : فالشبهة زائلة فشبهت في القوة بالحديد لأن معرفتهم في الآخرة ضرورية وإلا
فالقوم ينظرون من طرف خفي وفي السورة
الصفحه ٤٠١ : القرآن من جملة أفعاله وأن الله تعالى
ربه ومعنى رب الذاريات أنه المالك ولا يجوز ان يملك إلا ما يفعله ويقدر
الصفحه ٤٠٣ : ءٍ ) والعامل لا يكون
الا مكلفا وقوله تعالى من بعد ( كُلُّ امْرِئٍ بِما
كَسَبَ رَهِينٌ ) يدل على أن احدا لا يؤخذ
الصفحه ٤٠٧ : الأماكن غيوم تحجب عن
رؤية ذلك وكان اهل ذلك البلد في غفلة عنه إلا طبقة مخصوصة فليس من الواجب نقل ذلك
الصفحه ٤١١ :
تعالى ( هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ ) احد ما يدل على
قولنا لأنه عز وجل بيّن ان من أحسن
الصفحه ٤١٦ : الَّذِينَ هُمْ
فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ ). وجوابنا ان المؤمن لا يكون في الجملة إلا خاشعا خاضعا لله
وإنما امر
الصفحه ٤٢٠ : اليه
أيضا ولذلك قال تعالى ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ
مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ ) وذلك لا يصح الا
الصفحه ٤٢٤ : ءُ ) لا يدل إلاّ على أن النبوّة والكتاب من فضله فليس لأحد أن
يتعلق بذلك.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله
الصفحه ٤٢٧ : ضيّق عليه الله تعالى إلا ويؤتيه يسرا بعد عسر من جهة أرزاق
الدنيا أو من جهة ثواب الآخرة اذا صبر واحتسب.