الصفحه ٣٣١ : مجرم وان كان من أهل الصلاة فالله تعالى ينتقم منه إلاّ أن
يكون تائبا أو جرمه صغيرا وقوله تعالى من بعد
الصفحه ٣٣٥ : ؟
وجوابنا ان المراد بهذا انه تعالى يلطف لهم زيادات الالطاف فلا يختارون الا الطاعة
فهذا معنى الاذهاب بالرجس
الصفحه ٣٣٦ : أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها ) والاشفاق لا يصح
إلا في الحي الذي يعرف العواقب ثمّ قال تعالى
الصفحه ٣٤٠ : من بعد ( وَما
أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلاَّ
مَنْ
الصفحه ٣٤٤ : تقع إلا من عالم بالله تعالى على حقه ومن عالم
بثوابه وعقابه ومن عالم بما تؤدي هذه الخشية من العبادات
الصفحه ٣٤٧ : تعالى لم يهد إلا من كان قد اهتدى وقد تقدم القول في تأويل مثل ذلك في قوله
( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ) في
الصفحه ٣٥٠ : فيما جعله الله
معجزة له ولذلك قال تعالى ( إِنْ هُوَ إِلاَّ
ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ).
[ مسألة
الصفحه ٣٥٧ : معرفة له بأحوال الانبياء صلّى الله عليهم وسلم لا معتبر
به فالله تعالى لا يبعث إلا من هو منزّه عن هذه
الصفحه ٣٦١ : الامر على ما أراده إلا
ويجب أن يكون راضيا به وقوله تعالى من قبل ( لَوْ أَرادَ اللهُ
أَنْ يَتَّخِذَ
الصفحه ٣٦٢ : أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصاً ) دلالة على ان الاعمال لا يستحق بها الثواب الا على هذا
الوجه وقوله ( قُلْ إِنِّي
الصفحه ٣٦٣ : يدل على أنه لا مؤمن الا ويغفر له الله تعالى وان
ارتكب الكبائر. وجوابنا ان المراد انه يغفر ذلك بالتوبة
الصفحه ٣٦٤ : مُسْوَدَّةٌ ) مما روى فيه عن
الحسن البصري رحمهالله أنه قال ما ورد ذلك الا فيمن كذب على الله بان أضاف الكفر
الصفحه ٣٦٧ : الا للمؤمنين فتزيدهم منزلة
على وجه التفضل ولو كانت الشفاعة لاهل الكبائر المصرّين لم يصح هذا الظاهر
الصفحه ٣٧٣ : ( وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً ) المراد ان يلجئهم الى الايمان لكنه لم يشأ الا على وجه
الصفحه ٣٧٥ : بَسَطَ اللهُ
الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ) يدل على انه لا يفعل إلا ما يبعث على الطاعة