الصفحه ٢٦٢ : وعندهم لا شر إلا من قبل الله
والله تعالى عن قولهم علوا كبيرا وقوله تعالى ( وَإِلَيْنا
تُرْجَعُونَ ) يدل
الصفحه ٢٦٥ : قبله جل وعز وان كانوا لا يتأهلون
لذلك إلا بعد تقدم عبادات وطاعات من جهتهم ولذلك قال بعده (
وَأَوْحَيْنا
الصفحه ٢٦٧ : احْكُمْ
بِالْحَقِّ ) كيف يصح ذلك وهو لا يحكم الا بالحق وما الفائدة في أمره
بهذا الدعاء؟ وجوابنا أن الدعا
الصفحه ٢٨٠ : الصور بالانساب وقد
كان ينتفع بها في الدنيا وإلا فالنسب الذي قد ثبت وتقضي لا يزول ولذلك قال تعالى
الصفحه ٢٨١ :
ينتفعوا بالتلافي والاستدراك ولذلك قال بعده ( إِنْ لَبِثْتُمْ
إِلاَّ قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ
الصفحه ٢٨٣ : إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ) كيف يصح هذا
الخبر ونحن نعلم أن الزاني قد يطأ وقد يعقد على غير الزانية
الصفحه ٢٩٢ : تعالى ( إِلاَّ مَنْ تابَ ) بعد ذلك الكفر
والقتل والزنا دلالة على أن التوبة مقبولة في كل ذنب لا كما يظنّه
الصفحه ٢٩٥ : بهذه العلة؟ وجوابنا أنه لم يرد
الخوف على نفسه فإن الانبياء لا يجوز أن يبعثهم الله تعالى إلاّ وقد وطّنوا
الصفحه ٢٩٩ : الى أن لا يفعل الا ما يحسن منه والتوكل على الله هو أن يلتمس الخير ويبتعد
عن الشر فيما عهد الله تعالى
الصفحه ٣٠٩ : أفعال العباد ليست من خلق الله تعالى وإلا
كان الأشبه به أن يقول هذا من عمل الرحمن ولذلك قال بعده ( قالَ
الصفحه ٣١١ : تنال إلا بالعمل الصالح ولذلك قال ( وَلكِنَّ اللهَ
يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
الصفحه ٣١٣ : من تمسك
بعبادته فإلى نفسه أحسن وأنه تعالى ما أراد بتكليفه إلاّ أن يعرضه للمنزلة العالية
( إِنَّ اللهَ
الصفحه ٣١٤ : أَرْسَلْنا
نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً ) كيف يصح ان يعيش
المر
الصفحه ٣١٥ : في الدنيا دون الآخرة كما قال تعالى ( الْأَخِلاَّءُ
يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ
الصفحه ٣٢٧ : لو
لا ذلك لما صحّ التوصل الى قطع البلاد وجلب النعم وقوله تعالى ( وَما
يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ كُلُّ