الصفحه ١٩٩ : على قدرته لان أحدنا لا يصح أن يرفع
الثقيل الا بعمد وعلى هذا الوجه قال ( إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ
الصفحه ٢٠٧ : شيئا على شيء.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ
الصفحه ٢١٣ : تهديد وزجر عظيم.
[ مسألة ] وربما
قيل ما فائدة قوله تعالى ( وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَها
الصفحه ٢١٩ : سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ
) والهدى بعد القتل لا يكون الا بالاثابة ولذلك قال بعده ( إِنْ
تَحْرِصْ عَلى
الصفحه ٢٢٠ : ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى
الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللهُ ) أما يدل
الصفحه ٢٢٢ :
( إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ
) استثناء منقطع ومعناه لكن من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. فان قال قائل إن
الصفحه ٢٢٣ : لا يجوز أن
توفاه فليس الا ما ذكرناه ولذلك قال بعده ( وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ ) والظلم انما يصح في
الصفحه ٢٢٤ : وبين ان صبره صلّى الله عليه وسلم
يكون بالله تعالى بقوله ( وَاصْبِرْ وَما
صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ ) فدل
الصفحه ٢٣٧ : جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللهُ ) ان ذلك يدل على انه تعالى لا يشاء الا الطاعة فكأنه قال
قلت القول الذي يشاؤه
الصفحه ٢٣٩ : والدلالة ويدل على ان الاهتداء
بهذا الهدى من قبله وقوله تعالى من بعد ( وَما نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ
الصفحه ٢٤٦ : على ان
القوة قبل الفعل على ما نقول والا كان لا يصح ذلك كما لا يصح ممن لا يد له أن يقال
خذ بيدك فأما
الصفحه ٢٤٨ : أن يريد بقوله ( لا
تَعْبُدِ الشَّيْطانَ ) الا ما ذكرنا ولذلك قال من بعد ( فَتَكُونَ
لِلشَّيْطانِ
الصفحه ٢٥١ : تعالى ما عظم الا العظيم من القول والكفر وقد كان يجوز أن لا يخلق
من يكفر لكنه تفضل وكلف لكي يؤمنوا وكذلك
الصفحه ٢٥٣ :
شأنه والعلم بذلك ثمّ قال ( اللهُ لا إِلهَ
إِلاَّ هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ) فنبه بذلك على ما يجب
الصفحه ٢٥٦ : المراد به العقاب وما يتصل به ولذلك
قال تعالى ( وَما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِينَ ) (
وَيُضِلُّ اللهُ