الصفحه ١٥٤ : عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها
لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ) ثمّ قوله ( يَسْئَلُونَكَ
كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها
الصفحه ١٥٥ : في دفع المضار عن نفسي والمؤمنين من أصحابي ولذلك قال بعده ( وَما
مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ
الصفحه ١٥٨ : فيه كل هذه الطاعات وان المؤمن لا يكون مؤمنا الا بأن يقوم بحق العبادات
ومتى وقعت منه كبيرة خرج من ان
الصفحه ١٦١ : ) كيف يصح ان يضيف ذلك الى الرسول صلّى الله عليه وسلم وهو
منزه عن الرغبة في الدنيا ولا يريد الا ما أراده
الصفحه ١٦٩ :
يَنالُوا وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ثمّ قال تعالى
بعده
الصفحه ١٧٠ : سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ ) وكل ذلك لا يليق
الا بزجرهم عن النفاق ولو كان هو الخالق لذلك فيهم لما صح ولذلك قال
الصفحه ١٧٥ : عليه الاستواء من الأجسام. ولا يكون إلا محدثا مفعولا فلا بد من
هذا التأويل ( فإن قيل ) فلما ذا قال الله
الصفحه ١٧٦ : لذلك ، وجوابنا أن المراد نخلي
بينهم وبين ذلك وان كنا لا نأمر ولا نريد الا الطاعة وهذا كقوله ( أَنَّا
الصفحه ١٧٧ :
أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ) كيف يصح ذلك
وكثير من الأحكام يعول
الصفحه ١٨٠ : ( فَالْيَوْمَ
نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ ) والتنجية لا تكون الا بالبدن. وجوابنا ان المراد انا ننجيك
خاصة دون غيرك
الصفحه ١٨٨ : ولم يكن موصوفا من قبل بذلك. وجوابنا أن
المراد من الغافلين عن هذه القصة وما شاكلها والا فمعلوم من حاله
الصفحه ١٩١ :
قالا بعد اظهارهما ما رأياه أنهما كذبا ، فقال يوسف ( قُضِيَ الْأَمْرُ ) وذلك لا يكون إلا
عن وحي
الصفحه ١٩٤ : ما كان
يعرف الاخبار الا من جهة أولاده لأن سائر الناس كان يقبض عنهم وأولاده كانوا لا
يفتشون عن ذلك لأن
الصفحه ١٩٥ :
وكيف قال تعالى ( كَذلِكَ
كِدْنا لِيُوسُفَ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ
الصفحه ١٩٦ : وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً ) وكيف يسجدون له
وذلك من العبادات التي لا تليق الا بالله تعالى. وجوابنا ان رفعه لهما