الصفحه ١٠٧ :
يشاء بالتزكية.
وجوابنا أن التزكية من الله هي المدح والثناء وذلك لا يكون الا من قبله أو بأمره
الصفحه ١١٠ : الا بالشرع وهو نكاح الكتابيات وعلى هذا قال
الفقهاء ان بذلك نعلم إباحة نكاحهن حتى قال بعضهم ان ذلك ناسخ
الصفحه ١١٦ :
، وان لم يبلغ ذلك الحد في العقوبة لأن الظاهر لا يدل الا على هذه الجملة. ومتى
قيل فما معنى قوله تعالى
الصفحه ١٢٠ : لذكر البسط والانفاق معنى
لانه لا يثبت التكذيب في قولهم الا بالانفاق ، فزال ما نسبوه اليه من البخل وليس
الصفحه ١٢٤ : هذا
القول وقد علموا بما ذا أجابهم من دعوة الى الدين من الأمم. وجوابنا ان المراد لا
علم لنا الا ما أنت
الصفحه ١٢٥ : الْجَنَّةِ ) لما قدر فيه تقدير الماضي ولذلك قال تعالى بعده ( ما قُلْتُ
لَهُمْ إِلاَّ ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ
الصفحه ١٢٧ : كان موته
لا يقع الا في وقت واحد في الدنيا كان مقتولا أو غير مقتول فأجله واحد والمراد
بذلك ، ثمّ قضى
الصفحه ١٣١ : ).
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَلا رَطْبٍ وَلا
يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) ما فائدة ذلك والله
الصفحه ١٣٥ : وأحدثها فما هو من فعله قد قدره
وما ليس من فعله قدره أيضا بأن بيّن أحواله وذلك كقوله تعالى ( إِلاَّ
الصفحه ١٣٦ : كانُوا
لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ ) ان يلجئهم الى الايمان لكن ذلك لا ينفع وانما ينتفعون بما
الصفحه ١٤٠ : إِلاَّ عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) دليل بيّن في أن
الفعل للعبد وأنه لا يؤاخذ بما يكون
الصفحه ١٤٣ : وكم من
قرية جاءها بأسنا فأهلكناها.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( ما مَنَعَكَ أَلاَّ
تَسْجُدَ
الصفحه ١٤٦ : ولا يقتدى به بمنزلة من يضل ويضل
ومعنى قوله تعالى ( قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ ) أنه لا أحد منهم
الا ويستحق من
الصفحه ١٥٠ : ).
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَما يَكُونُ لَنا
أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّنا
الصفحه ١٥٣ : الميثاق أن يكون منبها وان يذكر المرء بالدنيا والآخرة وذلك لا
يصح الا في العقلاء وظاهر الآية بخلاف قولهم