الصفحه ٤١٥ : وَالْباطِنُ ) كيف يصح هذا الوصف لله تعالى مع تضاده؟ وجوابنا ان المراد
هو الاول لأنه لا موجود إلا موجود بعده
الصفحه ٤١٧ : بهذا المشي
التصرف أجمع. لأن ذلك لا يصحّ إلا بالنور الذي ينفصل من الشمس وبالعقل الذي يوصف
بذلك مجازا
الصفحه ٤١٩ : وَيَحْسَبُونَ
أَنَّهُمْ عَلى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ )؟ وجوابنا أن
المراد بذلك أنهم يحلفون أنهم
الصفحه ٤٢٢ :
سورة
الممتحنة
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( إِلاَّ قَوْلَ
إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ
الصفحه ٤٢٦ : وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ) أما يدل ذلك على
انه خلق الكافر كافرا وخلق المؤمن مؤمنا؟ وجوابنا انه ليس فيه إلا انه
الصفحه ٤٣٧ : الله تعالى من بقاء
هؤلاء الكفار وكيف قال تعالى بعده ( وَلا يَلِدُوا إِلاَّ
فاجِراً كَفَّاراً ) والمولود
الصفحه ٤٣٩ : وَما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ ) فالمراد به الذكر
الذي هو الطاعة لأنه من قبيل ما لا يصح من
الصفحه ٤٤٤ : نهاية ما يقع
به الترغيب فأما قوله ( فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ
إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ
الصفحه ٤٤٧ : المراد من له الروح وهم بنو آدم فذكر تعالى انهم يقومون والملائكة بهذا الوصف
وأن جميعهم لا يتكلمون إلا بإذن
الصفحه ٤٤٩ :
العبد هو الفاعل
لأنه لا يقال طغى في فعل شيء إلا مع التمكن من فعله ، ولا يقال آثر شيئا على شيء
إلا
الصفحه ٤٥١ :
قَتَرَةٌ
أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ) أما يدل ذلك على أنه ليس مع أهل الجنة الا الكفار
الصفحه ٤٥٩ : صفات الاسم.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( سَنُقْرِئُكَ فَلا
تَنْسى إِلاَّ ما شاءَ اللهُ ) كيف
الصفحه ٤٦١ : نفس الشيء كما
يقال هذا وجه الأمر وعلى هذا الوجه تأول العلماء قوله ( كُلُّ
شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ
الصفحه ٤٦٦ :
آمنون من النار؟
وجوابنا ان المراد به نار مخصوصة لا يصلاها إلا هؤلاء الكفار لأن هناك نيرانا ولها
الصفحه ٤٦٩ : الوصف اذا تمرد وعصى زجر بذلك العبد عن
المعاصي ولذلك قال بعده ( إِلاَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا