الصفحه ٢٦ :
فقال تعالى ( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ ) ودل بذلك على ان
كتمان الحق في الدين يوجب
الصفحه ٣٠ : تعالى ( وَاسْمَعْ غَيْرَ
مُسْمَعٍ وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ ) يدل على ذلك
الصفحه ٣٨ : مصالحكم في الدين والدنيا ولذلك قال ( وَمِنْهُمْ مَنْ
يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي
الصفحه ٤٦ : ء بها عظم اثمه ثمّ
بين في هذه الآيات ما يلزمه من أدب الدين في أحكام الزوجات وأحكام الرضاع وأحكام
العدة
الصفحه ٥٩ : ان
المسألة الاولى هي اللطف في باب الدين والثانية في التفضل في المعجل في مصالح
الدنيا فالمعنى مختلف.
الصفحه ٧٣ :
وكان من قبل لا ينقاد بعضهم لبعض وحبل الله هو دينه وشرعه والتمسك بكتابه وسنة
رسوله ولذلك قال
الصفحه ٧٦ : الدين والدنيا
وان كانوا لا يحبون شيئا من مصالحنا وهذا كما يريد تعالى صلاحهما وان يلطف لهم وان
كان هم لا
الصفحه ٧٧ : أنه ليس له في تدبير مصالح العباد وما يكون صلاحا
لهم في الدين شيء لان كل ذلك من قبله تعالى وليس المراد
الصفحه ٨١ : كافر يلقى الحرب مع المسلمين الا وفي قلبه رعب كما ذكره الله تعالى لانه لا
يرجع في مقاتلته الى دين يسكن
الصفحه ٩٥ : يفعله لصلاح دينه فقال ( وَاعْبُدُوا اللهَ
وَلا
الصفحه ٩٦ : فضله فيرى شكورا معترفا بنعم الله قولا وفعلا فكل ذلك تأديب
من الله تعالى في باب الدين. وبين من بعد كيف
الصفحه ١٠٣ : الأوّلين فقد زال
الطعن ومع ذلك فانه يحتمل في هذا الفضل أن يكون المراد به باللطف في باب الدين
فبيّن تعالى
الصفحه ١٢٠ : النعم وانما ثنى ذلك لأنه أراد نعم الدنيا والدين
والنعم الظاهرة والباطنة ولو أراد تعالى الجارحة لم يكن
الصفحه ١٢٤ : هذا
القول وقد علموا بما ذا أجابهم من دعوة الى الدين من الأمم. وجوابنا ان المراد لا
علم لنا الا ما أنت
الصفحه ١٥٤ : بالأدلة وفضله بذلك ثمّ انسلخ منه وذلك مما يصح وهذه طريقة كثير من
المضلين عن دينه في المسألتين المتشاكلتين