الصفحه ١٢٧ : ] وربما
قالوا في قوله تعالى ( ثُمَّ قَضى أَجَلاً
وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ) أليس ذلك يدل على أن للانسان
الصفحه ١٢٩ : نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ
بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ثمّ قال تعالى ( وَلَوْ
رُدُّوا
الصفحه ١٣١ : الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ) موبخا لهم على
عدو لهم.
[ مسألة ] وربما
سألوا في قوله تعالى ( وَلا
الصفحه ١٥٤ : بالأدلة وفضله بذلك ثمّ انسلخ منه وذلك مما يصح وهذه طريقة كثير من
المضلين عن دينه في المسألتين المتشاكلتين
الصفحه ٢٠٢ :
لَمْ
يَسْتَجِيبُوا لَهُ ) بأن عصوا وخالفوا ثمّ قال ( أَفَمَنْ يَعْلَمُ
أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ
الصفحه ٢١٠ : يطيعوا بأنفسهم وبأموالهم قبل اليوم الذي فيه لا ينتفع أحد
بمكسب وتصرف. ثمّ بين تعالى أنواع نعمه بقوله جل
الصفحه ٢١٤ : الرِّياحَ لَواقِحَ ) فذكر ما ينزله من الأمطار وما ينبته من الاقوات ثمّ قال ( وَما
أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ
الصفحه ٢٤٢ : من تقدير
المشاهدة وقوله تعالى من بعد ( قالَ أَمَّا مَنْ
ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ
الصفحه ٢٥٨ :
ثُمَّ
لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً إِنَّما إِلهُكُمُ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ
إِلاَّ هُوَ
الصفحه ٢٧٨ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( ثُمَّ
أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ ) أليس ذلك يقتضي أنه غير ما
الصفحه ٢٨٠ :
إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ) ثمّ قال منزها
لنفسه ( سُبْحانَ اللهِ عَمَّا
الصفحه ٣١٤ : ؟
وجوابنا أنه تعالى قد بين ما للصالحين من المنزلة في الآخرة وما يفعله بهم من
معونة ونصرة في الدنيا ثمّ بين
الصفحه ٣٢٠ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( ثُمَّ
كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا
الصفحه ٣٤٤ : وبما معه يثبت ما يخشاه
فهذا معنى الكلام ثمّ أنه تعالى رغّب في طاعته نهاية الترغيب بأفصح قول فقال تعالى
الصفحه ٣٦١ : ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها ) أليس ظاهر ذلك
أنه خلق زوجها بعد أن خلقنا فكيف يصح ذلك؟ وجوابنا أن ثمّ قد