أولى وقوله تعالى من بعد ( قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ) فيما يدل على الضلال من قبل العبد ولا يضاف إليه من حيث زجر الله تعالى عن فعله والاهتداء والايمان وإن كان من فعله فإنه يضاف الى الله تعالى من حيث أمر به ورغب في فعله ولطف فيه وأعان وذلك صريح قولنا فيما يضاف الى الله تعالى وما لا يضاف.