الصفحه ٦٣ :
تعالى وعلى هذا
الوجه نقول في الطاعات إنها من الله لما كان المطيع لا يصل الى فعلها الا بأمور من
الصفحه ١٠٩ : قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ ) كيف يصح ذلك ولم يكن الدين من قبل ناقصا اذ لا يجوز
الصفحه ١٢٣ : ما سأل عنه السائل. وجوابنا أن المسألة في باب
الدين تعرف الحق لا ينكر وليس هذا هو المراد بل المراد
الصفحه ١٣٠ : يحتاج اليه في باب الدين لأنه الذي اذا لم
يبينه تعالى يكون مفرطا ، اذ المفرط يكون مفرطا بأن لا يبين ما
الصفحه ٤٩٥ : ء شرط ان لا يكون المطلوب فيه
فساد في الدين وينبغي للمؤمن ان يتفكر في ذات الخالق تعالى لئلا يؤدي به إلى
الصفحه ٧ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله على
نعمه وإحسانه في الدين والدنيا وصلواته على محمد وآله
الصفحه ٣١٢ : وان كثرت من أعظم الخطأ وأن
الواجب تفريق ذلك في مصالح الدين والدنيا وقال تعالى ( تِلْكَ الدَّارُ
الصفحه ٣٢١ : لفظه خاصا والمراد بالوجه نفس
الانسان فكأنه قال فأقم نفسك للدين القيم حتى لا تحول عنه ولا تزول فلا تأمن
الصفحه ١٤٩ : رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ
مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ ) وهذه الجملة يعرف بها رفق الأنبياء وحسن
الصفحه ٢٢٤ : الدين على ما لا يحل فهو مؤاخذ على ذلك. ودل به على ان الضلال والاهتداء من
قبل العبد وقوله تعالى ( وَإِنْ
الصفحه ٤٩١ : يَوْمِ
الدِّينِ ) ويوم الدين هو يوم القيامة وهو معدوم الآن فأما في سورة
البقرة فأسماء كثيرة. منها المحيط
الصفحه ٩ :
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) لأنه لا يليق بالله تعالى وإنما يليق بالعباد فاذا كان
معناه قولوا ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ
الصفحه ١٩٨ :
الْمُشْرِكِينَ
) على وجوب تنزيه الله تعالى ممن يدعو الى الدين عما لا يليق به وقوي من نفسه
صلّى
الصفحه ٤٧٨ : ونهي عن منكر وتعليم للدين وصرف عن
الباطل فلذلك قال تعالى ( وَتَواصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا
الصفحه ٢٢٨ : ) واذا وصف تعالى
سعي العبد بأنه مشكور فقد عظم موقعه ثمّ بيّن أنه لأجل المعصية لا يمنع من الانعام
المعجل