الصفحه ٨٣ : جميل الاخلاق ليكون قبولهم أقرب ويدل على أن صرفهم فعلهم
لانه لو كان خلقا من الله فيهم لما صح ان يقول
الصفحه ١٦٩ : المنافقين ان لا يجاهدوا وان يجروا مجرى المؤمنين في أحكام الدنيا. وجوابنا ان
النفاق ما دام مكتوما فحاله ما
الصفحه ٤٣٥ :
الذين قال تعالى فيهم ( فَمالِ الَّذِينَ
كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ
الصفحه ٤٥٦ :
اليمين والشمال
وذلك مختلف؟ وجوابنا أنه لا يمتنع فيمن أوتي كتابه بشماله أن يكون فيهم من أوتي
كتابه
الصفحه ٢٣٠ : لا
ينتفعون ويؤذون ولذلك قال من بعد ( إِذْ يَقُولُ
الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً
الصفحه ٣١٦ : وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ) أيدل على ما نقوله من أنه لا يفعل إلا الحكمة والصواب وفي
قوله بعد ( إِنَّ الصَّلاةَ
الصفحه ١١٨ :
الظالمون واخرى هم
الفاسقون وجوابنا ان المراد به اليهود لان هذه الآيات واردة فيهم ولأنه تعالى قال
الصفحه ١٥٩ : تعالى لا يخلق أفعال العباد. وجوابنا أنه صلّى الله عليه وسلم كان
يرمي يوم بدر والله تعالى بلغ برميته
الصفحه ٣٠٢ : .
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يا مُوسى لا تَخَفْ
إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلاَّ مَنْ
الصفحه ٤٤ :
فيهم هذه العلة
ولذلك قال تعالى ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ
وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا
الصفحه ٣٣٩ : ) دليل قوي على ان العبد هو القادر عليه لأنه تعالى لو كان
هو الخالق فيهم الايمان لما صح أن يقولوا لو لا
الصفحه ٣٦٦ : من خلق الله تعالى
فيهم لكانوا بدلا من اعترافهم يقولون ما ذنبنا اذا خلقت فينا ولم يمكننا أن ننفك
منه
الصفحه ٣٦٧ : ولو كان
تعالى خلق ذلك فيهم لكان مجيء مرسل اليهم وأن لا يجيئوا اليهم سواء.
[ مسألة ] وربما
قيل في
الصفحه ٨٤ : أن يقول ذلك. وجوابنا أن حكاية الله تعالى عنهم وقد ثبتت حكمته لا طعن
فيه فمن سلم حكمته فلا كلام له وان
الصفحه ١١٧ :
أَوْ
يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ) فيلزم ذلك فيهم بحسب جناياتهم ولذلك قال تعالى أولئك ( لَهُمْ
خِزْيٌ