الصفحه ٣٠٣ : كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ ) يصح في الهدهد وإن كان لا يعرف التوحيد اذا أجرى الكلام
على الحد الذي ذكرنا فان
الصفحه ٣٢٩ :
إِلَيْهِ ) أي الى المكان الذي لا حكم فيه الا حكمه لانّ الملائكة طوع
الله ولا يفعلون إلا بأمره.
[ مسألة
الصفحه ٣٥٨ : أنه لا بد من أن يكون في
الكلام حذف فكأنه قال إن كنت صادقا فقد ظلمك وإلا فالمعلوم أنه لا ظالم هناك
الصفحه ٣٦٩ : التكليف؟ وجوابنا ان ذلك حكاية تشددهم في
الامتناع من القبول لا انهم بهذا الوصف ولذلك ذمهم وزجرهم بقوله
الصفحه ٣٧٩ : قرينه كما ذكره الله تعالى في
غير موضع ولو لا هذا التأويل لحملناه على معنى التخلية كما تأولنا عليه قوله
الصفحه ٣٨٦ : ءَ الَّذِينَ لا
يَعْلَمُونَ ) كيف يصح أن ينهاه عما تمنع النبوّة منه. وجوابنا ان النبوة
لا تمنع من القدرة على
الصفحه ٣٨٧ : ؟ وجوابنا أن المراد ما أدري
ما يفعل بي ولا بكم فيما يوحى إليّ فبيّن أن الوحي يأتي في المستقبل بما لا يعلمه
الصفحه ٣٩٦ : جاءَكُمْ
فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ ) فدل بذلك على ان
الفعل لا
الصفحه ٤١٤ :
إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ ) فلا دليل للمشبهة
فيه لأن الكلام فيمن حضره الموت فالمراد إذا
الصفحه ٤١٥ : وَالْباطِنُ ) كيف يصح هذا الوصف لله تعالى مع تضاده؟ وجوابنا ان المراد
هو الاول لأنه لا موجود إلا موجود بعده
الصفحه ٤١٨ : قال تعالى ( وَلا
أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ ) فالمراد به العلم
والتّبيّن لا
الصفحه ٤٤٣ : لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ) كيف يصح وقد وصفه
بأنه إنسان وأتى عليه حين من الدهر أن لا يكون مذكورا
الصفحه ٤٤٨ : تعالى ( أَمِ السَّماءُ
بَناها رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها وَأَغْطَشَ لَيْلَها ) كيف يصح والسماء
لا ليل
الصفحه ٤٥٤ : يطفف اليسير وذلك من الصغائر؟ وجوابنا
أن المراد ويل له بشرط أن لا يكون معه من ثواب طاعاته ما هو أعظم
الصفحه ٤٥٩ : نفسه فيكون ذلك أدخل في
الاجلال ولذلك قال تعالى بعده ( الَّذِي خَلَقَ
فَسَوَّى ) وذلك من صفاته لا من