الصفحه ٤٤٠ : تعالى جسم فإنا لا ننازعه في أنه يرى بل
في أنه يصافح ويعانق ويلمس تعالى الله عن ذلك وانما نكلمه في انه
الصفحه ٤٨٤ :
سورة
الكافرون
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما
الصفحه ٨ : الذي لا يقدر عليه إلا الله تعالى : ومعنى
الرحيم المبالغة في الاكثار من الرحمة والنعمة وقد يوصف بذلك
الصفحه ١٨ : وَقُودُهَا
النَّاسُ وَالْحِجارَةُ ) وكيف تكون الحجارة وقودا وكيف يصح في الناس ان يكونوا
وقودا لها وهم لا
الصفحه ٢٥ : لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ ) وقال ( لا
يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ) وكل
الصفحه ٣١ : المنع من مسألته على الرد والتعنت لا على وجه التفهم
ولذلك قال ( وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ
الصفحه ٤٣ : كتبه الله علينا لا يجوز أن يكره لانه من مصالحنا.
وجوابنا أن المرء تنفر نفسه عن ذلك لما فيه من المشقة
الصفحه ٥٤ : ليس اليه.
[ مسألة ] وربما
قيل ان قوله ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ
إِلاَّ كَما
الصفحه ٧٨ : يمنع من كونها معدة لغيرهم لان ذلك الشيء بحكمه لا
ينفي ان ما عداه مثله وهذا كقوله تعالى في وصف النار
الصفحه ٨٥ : الْقِيامَةِ ) كيف يصح أن يسألوا ذلك وخلافه لا يجوز على الله تعالى.
وجوابنا أن المسألة بالمعلوم أنه تعالى يفعله
الصفحه ٩٤ : في قوله تعالى ( وَالَّذِينَ عَقَدَتْ
أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ) كيف يصح ذلك وبالمعاقدة لا
الصفحه ٩٩ : أيضا ان يصير الواحد من أهل النار على الايام في نهاية العظم بأن يخلق
له الجلد حالا بعد حال وكل ذلك لا
الصفحه ١٠١ : .
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ
الصفحه ١٠٢ : . ثمّ بيّن ان من كتب عليهم القتال قالوا ( رَبَّنا لِمَ
كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا
الصفحه ١١١ : بالصلاة وكفر بالنبي والمراد ما قدمنا لكنه لا يطلق ذلك الا في جحد هذه
الشرائع أو الجهل بها.
[ مسألة