الصفحه ٢٠٩ : ) وبين تعالى ان عمل الخير من الكفار لا ينفع فقال ( مَثَلُ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ
الصفحه ٢١٠ : وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ ) فبين أن الذي
ينفعهم في الآخرة أن
الصفحه ٢١٤ : نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا
لَهُ لَحافِظُونَ ) يدل على ان القرآن لا يغير ولا يبدل ولا يزاد فيه
الصفحه ٢٣١ :
أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ) وبقوله ( وَلَوْ لا أَنْ
ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً
الصفحه ٢٣٣ :
الفصاحة ما لا
تدركه العباد انفردوا أو اجتمعوا ولو كانوا يقدرون عليه وإنما صرفوا عنه لم يكن
لهذا
الصفحه ٢٤٣ : يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) فبين تعالى ان
أعمال من لا يحفظ عمله فيفسدها بالكفر والفسق تكون الى خسار وتبار وتصير
الصفحه ٢٥٧ : الكلام لا معنى له؟ وجوابنا ان
مرادهم إنا لم نجد السبيل إلى ردّ من عبد العجل ولم نتمكن من ذلك فلم نخلف ما
الصفحه ٢٦١ : فقال ( لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ
بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ) وبين أنهم ( لا يَشْفَعُونَ
إِلاَّ
الصفحه ٢٦٣ : عليهم ونبههم بذلك أن
لا إله سواه يدفع عنهم المكاره فلذلك قال ( بَلْ هُمْ عَنْ
ذِكْرِ رَبِّهِمْ
الصفحه ٢٦٧ : ء وبين منزلة الذين سبقت لهم منه الحسنى فقال
تعالى ( أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ ) وبيّن أنه لا
يحزنهم
الصفحه ٢٧٣ : ) مواضع النسك لا
نفس النسك الذي هو فعلها فليس للمخالفين أن يتعلقوا بذلك ونبّه بقوله تعالى ( لَنْ
يَنالَ
الصفحه ٢٧٨ : هذا الوجه يصح ما ذكره تعالى وانما منع
أن يجري هذا الوصف الا على الله تعالى مطلقا من حيث كل أفعاله لا
الصفحه ٢٨١ : تَعْلَمُونَ ) وقال بعده (
وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ) فنبه على تقصيرهم حيث أمكنهم التلافي وأنهم فيما
الصفحه ٢٨٣ : على حدوث القرآن لأن ما هو
قديم لا يجوز فيه انزاله بنفسه ولا بغيره وفي قوله تعالى (
وَأَنْزَلْنا فِيها
الصفحه ٢٨٤ : عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ
لَكُمْ ) كيف يصح في افكهم أن يكون خيرا مع