الصفحه ١٣٩ :
ذلك عليهم من حيث نعلم ان جزاء البغي لا يكون ما يؤدي الى النفع والى الثواب وذكر
بعده ما بيّن به من وجوه
الصفحه ١٤٤ : ( قالَ فَاهْبِطْ
مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها ) لما ذا خص ذلك
المكان بأنه لا يتكبر فيه
الصفحه ١٥٠ : العذاب يدل على ما قلنا لأنه بيّن به أن ما
كانوا يعبدونه لا ينفعهم عند نزول العذاب بهم.
[ مسألة ] وربما
الصفحه ١٥٥ :
يَمْشُونَ بِها ) على وجه المحاجة لمن يعبد الاصنام كيف يصح ذلك والمعبود
الذي هو الاله لا يوصف بهذه الصفات
الصفحه ١٥٨ : فيه كل هذه الطاعات وان المؤمن لا يكون مؤمنا الا بأن يقوم بحق العبادات
ومتى وقعت منه كبيرة خرج من ان
الصفحه ١٦٣ : ء المحرم وذلك ينقض الأول. وجوابنا انه كان في الكفار من له عهد ومن لا عهد
له ومن له عهد يختلف عهده فقوله
الصفحه ١٦٦ : مع الفسق لا يتقبل من المرء شيء
من الطاعات فقال ( قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ
الصفحه ١٦٨ :
يُرْضُوهُ
) فذكرهما ثمّ وحّد كيف ذلك. وجوابنا ان الواجب ان لا يذكر تعالى مع غيره بل
يجب أن يفرد
الصفحه ١٧١ : فلذلك خصهم بقبول التوبة لا
أنه نفى قبول التوبة عن غيرهم ممن ذكره تعالى بقوله ( وَآخَرُونَ
مُرْجَوْنَ
الصفحه ١٧٨ :
بالاخترام والاماتة الذين معهما لا يؤمنون حتى يروا العذاب الاليم في الآخرة لأنه
من المعلوم أنه لا يؤمن أبدا
الصفحه ١٨٩ :
أن مثل ذلك قد
يعمل فيه بالظن فلا ينبغي أن لا يفعل الا اليقين ويحتمل انه عرف من اخوته من قبل
ما
الصفحه ١٩٣ : فلا سؤال.
[ مسألة ] وربما
قيل كيف يجوز في اخوته وهم جماعة ان لا يعرفوا يوسف كما قال تعالى
الصفحه ١٩٩ : تَرَوْنَها ) كيف يصح أن يرفعها بعمد ونحن لا نراها. وجوابنا ان المراد
انه يرفعها ويمسكها لا بعمد أصلا ودل بذلك
الصفحه ٢٠٠ : لانا لا نقدر على التعذيب والمنع الا
بالآلات. وجوابنا انه تعالى يزجر المكلف عن المعاصي بما جرت العادة أن
الصفحه ٢٠٨ :
قَبْلِكُمْ
قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ
إِلاَّ اللهُ