الصفحه ٢٥٥ : فكيف يجوز ذلك في القرآن؟ وجوابنا أن كثيرا من
القراء قرأ إن هذين وهي مروية عن الحسن وسعيد بن جبير
الصفحه ٤٠٩ : الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) أن ذلك يدل على
أن علمه بالقرآن والبيان من فعل الله تعالى وذلك ممّا لا نخالف
الصفحه ١٤٠ : أمثالها في أنها حسنة وان كان الواحد من
ذلك ثوابا عظيما والثاني تفضل وهو دون ذلك الثواب فاذا تأولناه على
الصفحه ٤٤٠ : ناظِرَةٌ ) أنه اقوى دليل على أن الله تعالى يرى في الآخرة؟ وجوابنا
أن من تعلق بذلك إن كان ممن يقول بأن الله
الصفحه ١١ : كزيد وعمرو يقع فيها أيضا الاشتراك ثمّ تمييزها بزيادة وقيل أيضا في
جوابه ان فائدة ذلك أن القرآن مؤلف من
الصفحه ٣٦٩ : لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيراً وَنَذِيراً ) يدل على أن
القرآن محدث من جهات وقوله تعالى ( وَوَيْلٌ
الصفحه ٤٥٢ : القرآن إليه وقد يضاف كلام الغير إلى
من تحمله وذلك كثير في اللغة. فأما قوله من قبل ( وَإِذَا
الْمَوْؤُدَةُ
الصفحه ٣٠٥ :
بعد ( وَأَنْ
أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ
الصفحه ٤٢١ :
الله في حفظ ما فعلوا من الطاعات والمراد بالثاني ان يتقوا في جميع ما كلّفوا
ولذلك قال ( إِنَّ اللهَ
الصفحه ٤٨١ : عليهم لا يخرجهم من أن يكونوا قد آمنوا من بعض آخر.
تنزيه القرآن (٣١)
الصفحه ٣٦٣ : الاسلام من قبله تعالى. وجوابنا ان شرح
الصدر بالاسلام غير الاسلام فلا يدل على ما قالوه وانما المراد بذلك
الصفحه ١٧٧ :
وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ان الظلم من
قبلهم ولم
تنزيه القرآن (١٢)
الصفحه ٤٩٠ : إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ ) أليس ذلك يدل على
ان الشيطان يؤثر في الانسان حتى أمرنا بأن نتعوذ
الصفحه ١٠٢ : الكلام متناقضا ولقالت
العرب لرسول الله صلّى الله عليه وسلم أنت تزعم في القرآن انه لو كان من عند غير
الله
الصفحه ٢١٥ :
إلا على من يتّبعه
فيقبل منه الوسوسة وعلى هذا الوجه كرر تعالى في القرآن التحذير من الشيطان فحاله
في