الصفحه ١٨٧ :
سورة يوسف
أول ما نذكر في
هذه السورة أنها مشتملة من آداب الانبياء صلوات الله عليهم ومن آداب
الصفحه ١٩٥ : مشيئة حصوله هناك حتى يصح أخذه لأنّ كل ذلك مما يجوز أن
يشاءه الله ولذلك قال بعده ( نَرْفَعُ دَرَجاتٍ
مَنْ
الصفحه ٢١١ :
ويتألفوا على
طاعته والمراد بقوله ( وَاجْنُبْنِي
وَبَنِيَّ ) من هو موجود منهم وقد نزههم الله تعالى
الصفحه ٢٤٣ :
فمنهم من قال هم
غير مكلفين ومنهم من قال يجوز أن يكون تكليفهم بجميع العقلي والشرعي بأن يسمعوا
الصفحه ٢٨٤ : قبحه وعظم الاثم فيه؟
وجوابنا أن المراد به خير لهم من حيث نالهم به من الغم ما صبروا عليه وان كان كذبا
الصفحه ٢٨٧ :
فَمِنْهُمْ
مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ
مَنْ
الصفحه ٣٠٧ : وبالألطاف
من قبل الله تعالى وكل ذلك من خلقه وهو الذي أراد تعالى وكل ذلك من خلقه وهو الذي
أراد تعالى وقيل ان
الصفحه ٣٢٠ : ( وَمِنْ آياتِهِ
خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ ) أليس يدل ذلك على
ان كلامهم من
الصفحه ٣٣١ :
وقوله تعالى من
بعد ( إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ) والمراد به
العقاب يدل على أن كل
الصفحه ٣٦٤ :
وقوله من بعد ( بَلى قَدْ
جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ
الصفحه ٣٩٣ : مع الرسول صلّى الله عليه وسلم من المعلوم أنه يموت فلا يقع منه
الدخول فلذلك استثنى وقد قيل ان الاستثنا
الصفحه ٤٢٧ : ومحبة القلب اللذان يدعوانه الى الرجعة ويغتم لأجلهما
بما فعل من الطلاق وقوله تعالى من بعد ( قَدْ جَعَلَ
الصفحه ٤٣٥ :
فائدة ذلك وهل هو
تعلق بما وصفه من طمعهم وكيف يعلمون ممّا ذا خلقوا؟ وجوابنا أن ذلك ورد في الكفار
الصفحه ٤٣٦ :
سورة نوح
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ
ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ
الصفحه ٤٣٨ :
سورة الجن
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَأَنَّهُ كانَ
رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ