الصفحه ٤٨٩ :
سورة
الفلق
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ
) إن ذلك يدل على أن الشر من
الصفحه ٢٠ : بالادلة وقال ( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي
إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) أي بالأدلة وقال ( كَذلِكَ يُضِلُّ
اللهُ مَنْ
الصفحه ٢٣ :
وقع منهما أكل
الشجرة التي هي من جنس ما نهى الله تعالى عنه ويقال انها العنب ويقال التين ويقال
الصفحه ٤٣ : كتبه الله علينا لا يجوز أن يكره لانه من مصالحنا.
وجوابنا أن المرء تنفر نفسه عن ذلك لما فيه من المشقة
الصفحه ٧٥ :
يَسْجُدُونَ
يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) فدل ذلك على ان
المراد بالاول من يختص بالخير
الصفحه ٩٠ : ( وَإِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللهُ كُلًّا مِنْ
سَعَتِهِ ) ولذلك قال تعالى ( وَإِنْ أَرَدْتُمُ
اسْتِبْدالَ
الصفحه ٩٢ :
ان ذلك يدل على ان
المتعة تحل كما يحل النكاح. وجوابنا ان من تعلق بذلك فقد اغتر بهذه اللفظة وانما
الصفحه ١٣١ : صلّى الله عليه وسلم ربما كان يقدم الأكابر من العرب محبة منه
لإيمانهم وتألفا لهم فأدبه الله تعالى بهذه
الصفحه ١٣٤ : بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ) فبين ان الأمن في
الآخرة والاهتداء الى الثواب انما يحصل لمن يتحرز من
الصفحه ١٩٤ :
الله عز وجل في
كتابه. وجوابنا أن إخوة يوسف لما أقدموا على ما فعلوه في أمر يوسف وجملة جماعة من
الصفحه ٢٠٢ : مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما
يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ ) وبين صفة ذوي الالباب
الصفحه ٢١٠ :
فاعل على نفسه
يرجع وقوله من بعد ( إِنَّ الظَّالِمِينَ
لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) يدل على ان الظلم من
الصفحه ٢٣٠ : لا
ينتفعون ويؤذون ولذلك قال من بعد ( إِذْ يَقُولُ
الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً
الصفحه ٢٦١ :
وأنه منزه عن
الولادة ونزّه نفسه عن ولادة الملائكة كما كانت العرب تقوله من أنهم بنات الله
تعالى
الصفحه ٢٧٨ : ؟ وجوابنا أن ذلك من حيث اللغة فوصف كل من تدبر فعله وأتى به على وجه
الصواب أنه خالق وذلك مشهور في اللغة فعلى