الصفحه ١٠٤ : ذلك على
أن توبة قاتل العمد لا تقبل كما روى عن بعضهم. وجوابنا أنه تعالى قد قدر في العقول
أن التوبة من
الصفحه ١٣١ : صلّى الله عليه وسلم ربما كان يقدم الأكابر من العرب محبة منه
لإيمانهم وتألفا لهم فأدبه الله تعالى بهذه
الصفحه ١٣٤ : بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ) فبين ان الأمن في
الآخرة والاهتداء الى الثواب انما يحصل لمن يتحرز من
الصفحه ١٤٥ :
قد عرف ما سيكون
من الناس من حيث أعلم الله بذلك الملائكة فقالوا ( أَتَجْعَلُ فِيها
مَنْ يُفْسِدُ
الصفحه ١٩٤ :
الله عز وجل في
كتابه. وجوابنا أن إخوة يوسف لما أقدموا على ما فعلوه في أمر يوسف وجملة جماعة من
الصفحه ٢٠٢ : مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما
يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ ) وبين صفة ذوي الالباب
الصفحه ٢١٠ :
فاعل على نفسه
يرجع وقوله من بعد ( إِنَّ الظَّالِمِينَ
لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) يدل على ان الظلم من
الصفحه ٢٣٠ : لا
ينتفعون ويؤذون ولذلك قال من بعد ( إِذْ يَقُولُ
الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً
الصفحه ٢٦١ :
وأنه منزه عن
الولادة ونزّه نفسه عن ولادة الملائكة كما كانت العرب تقوله من أنهم بنات الله
تعالى
الصفحه ٢٧٨ : ؟ وجوابنا أن ذلك من حيث اللغة فوصف كل من تدبر فعله وأتى به على وجه
الصواب أنه خالق وذلك مشهور في اللغة فعلى
الصفحه ٢٧٩ :
لان ذلك من حروف
الجر فكأنه قال تنبت الدهن فالكلام صحيح على كل حال.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله
الصفحه ٢٨٦ : كلّمته وقالت لا تأكلني يا رسول الله فإني مسمومة وفي العلماء من يقول هذه
الشهادة من فعل الله تعالى فإن
الصفحه ٢٩٧ :
من نعمه. فان قيل كيف قال في جملة كلامه ( وَاغْفِرْ لِأَبِي ) مع اصراره على
الشرك؟ فجوابنا أنه دعا له
الصفحه ٣١١ : ذلك ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ) فالمراد لا تثيبه
وليس المراد لا تدله ولا تبين وكيف يصح ذلك
الصفحه ٣٢٦ : المرء من
الاخلاق والتواضع وهو بقوله ( وَلا تُصَعِّرْ
خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ