الصفحه ٦٩ :
وَما
أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) وبيّن بقوله
الصفحه ١٧٧ :
من يشاء أي من قبل
ما كلفه دون من لم يقبل. ويحتمل ان يراد بهذه الهداية نفس الثواب فيكون قد دعا كل
الصفحه ١٧٩ :
الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ ) ومعلوم ان الشك في ذلك لا يجوز عليه. وجوابنا انه تعالى
ذكره والمراد من شك في ذلك
الصفحه ٢١٤ :
( إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ
لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) وبين
الصفحه ٢٧١ :
الدُّنْيا
وَالْآخِرَةَ ) وهذا الجنس من التشبيه يبلغ من الفصاحة ما لا تبلغه حقائق
الكلام ولذلك قال
الصفحه ٤٣٢ : الْجارِيَةِ ) كيف يصح ذلك ومن خوطبوا بذلك لم يحملوا في سفينة نوح؟
وجوابنا ان المراد حملنا من أنتم من نسله فهو
الصفحه ٤٩٠ : إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ ) أليس ذلك يدل على
ان الشيطان يؤثر في الانسان حتى أمرنا بأن نتعوذ
الصفحه ٦٤ :
اصطفاهم بالنبوة
والرسالة وذلك لا يكون الا من قبله تعالى وان كان جل وعز لا يختارهم إلا لأمور
كثيرة
الصفحه ٧٧ : يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ
مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ ) فبين انه نصرهم بهم
الصفحه ٩٥ :
لم يؤثر ذلك وانما
صح ذلك لأن مراد المرء فيما يغمه من غيره أن لا يقع ذلك فاذا أمكنه التوصل الى أن
الصفحه ١٠٢ : . ثمّ بيّن ان من كتب عليهم القتال قالوا ( رَبَّنا لِمَ
كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا
الصفحه ٢١٥ :
إلا على من يتّبعه
فيقبل منه الوسوسة وعلى هذا الوجه كرر تعالى في القرآن التحذير من الشيطان فحاله
في
الصفحه ٢١٩ :
العبد من أن يخالف
ما يظهر من الطاعة ويبعثه على أن يكون باطنه في الاخلاص كظاهرة والذي بيّن ما
قلناه
الصفحه ٢٧٠ :
بذلك لخوفهم من
هذا العذاب وقوله تعالى بعد ذلك ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ
الصفحه ٢٧٢ :
الحقيقة فخصه
ولذلك قال ( وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ ) لما لم يفعل
السجود والعبادة وقوله من