الصفحه ١١٢ : غير ذلك ولو لا صحة ما ذكرناه لما قال بعده (
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا
الصفحه ١٢٢ : عَنْ سَواءِ
السَّبِيلِ ) وكل ذلك يبين صحة ما قلنا وعظم تعالى الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر بقوله جل
الصفحه ١٢٣ : الله لما صح ذلك وبين بقوله ( وَإِذا
قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
الصفحه ١٢٧ : طين على ما ذكره تعالى
فلما كان الكل يرجع في خلقهم الى آدم صح أن يقول تعالى خلقكم من طين.
[ مسألة
الصفحه ١٢٨ :
كان المنع وقع منه لما صح أن يذمهم على منعهم منه.
الصفحه ١٣٤ : بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) وعن قوله تعالى ( اللهُ خالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ ) وقالوا يدل ذلك على صحة قول المجبرة
الصفحه ١٣٥ :
أكلت كل شيء يريد
مما صح كونه مأكولا فلا يدل على ما قالوه وقد أجيب عنه بأن المراد التكثير
والمبالغة
الصفحه ١٣٦ : يقبل قد تركناه
ورأيه لأنا لم نكره ذلك منه وبين صحة ذلك قوله تعالى من بعد ( وَلَوْ
أَنَّنا نَزَّلْنا
الصفحه ١٤٨ : الخلق والأمر من نفس الخلق فهو الذي يبقيه أو
يفنيه ويتصرف فيه كيف يشاء فلا يدل أفراده بالذكر على صحة ما
الصفحه ١٥٠ : عاد الى ما يكرهه أو يحبه وان كان من قبل
لم يفعل وقد صح ان الكفر والكبائر لا يجوزان على الأنبياء صلّى
الصفحه ١٥٥ : واستحالة ذلك على الله
تعالى هو الذي يوجب صحة الالهية لانها لو جازت عليه لكان محدثا فكيف يصح ما سألوا
عنه
الصفحه ١٦١ : علم من الله تعالى. وجوابنا انه
تعالى يذكر العلم ويريد المعلوم من حيث صح أن معلوم العلم يكون على ما
الصفحه ١٦٩ : تقدم ذكره ولو صح ما ذكرته
لحملنا مجاهدة المنافقين على غير الوجه الذي تحمل عليه مجاهدة الكفار.
ولذلك
الصفحه ١٧٠ : سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ ) وكل ذلك لا يليق
الا بزجرهم عن النفاق ولو كان هو الخالق لذلك فيهم لما صح ولذلك قال
الصفحه ١٧٧ : الجواب. وجوابنا أنه لا يقول ذلك على
وجه الحجاج لكنه إذا أقام الحجة واستمروا على التكذيب صح أن يزجرهم بهذا