الصفحه ٢٦٥ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( قالُوا أَجِئْتَنا
بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ
الصفحه ٢٩٠ : التحقيق فمن يقرب من الشيء يقال يراه وقد يشبه صوت النار
عند التلهف بالزفير الذي يظهر من المغتاظ ويحتمل أنه
الصفحه ٢٩٢ : الظل.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَهُوَ الَّذِي
خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً ) كيف يصح وإنما
الصفحه ٣٠٤ :
وَأَنْتُمْ
تُبْصِرُونَ ) الفائدة فيه إعظام ما فعلوه لأنه اذا كان جهرة فهو أعظم من
أن يكون خفية
الصفحه ٣٠٨ : الى حصول العلم لها به وقد قيل أراها تعالى ذلك في المنام بعلامات مخصوصة
فعلمت بها والأقرب ما قدمناه من
الصفحه ٣٢٧ : خَتَّارٍ كَفُورٍ ) يدل على أن الجحد
لا يكون من خلق الله تعالى إذ لو كان من خلقه لما صح أن يذمه هذا الذم
الصفحه ٣٥٧ : ) إن في هذه الآيات
مطاعن منها تسورهم عليه وهم خصمان كيف يصح ومنها انه جمع بقوله تسوروا وثنّى بقوله
الصفحه ٣٧١ :
وكقول القائل
لغيره قد أرسلت كلبك على الناس إذا لم يطرده عن بابه وقوله تعالى من بعد ( إِنَّ
الصفحه ٣٧٩ :
الرَّحْمنِ
نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) كيف يصح ان يكون
تعالى يمنع من اتباع
الصفحه ٣٨٠ : يَخْلُفُونَ ) كيف يصح أن يجعل
من الناس ملائكة؟ وجوابنا أن المراد بقوله ( مِنْكُمْ ) ليس ما ذكرته بل
المراد ان
الصفحه ٣٩٠ : .
وجوابنا أن يجتهد في التوبة من ذنبه لعظم منزلته لأن حال الانبياء فيما يقدمون
عليه أعظم من حال غيرهم
الصفحه ٤٠٣ : بأن يدل أولى من أكثره وليس ذلك قولا لأحد فالمراد به أنك بمرأى منا ومسمع
وإنا نعلم تعيين أحوالك وذكرها
الصفحه ٤١٨ : السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى
ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ
الصفحه ٤٩٤ : حقيقته. وفي الطور البرّ والمراد
بذلك إكثاره من فعل البر والإنعام على خلقه. وفي اقتربت المليك ومعناه ملك
الصفحه ٤٩٥ :
ذلك ولو قال يا
موجود يا شيء لقبح ذلك. وإنما يحسن أيضا من المرء أن يطلب من الله ما يحسن ان
يفعله