الصفحه ١٨٩ :
أن مثل ذلك قد
يعمل فيه بالظن فلا ينبغي أن لا يفعل الا اليقين ويحتمل انه عرف من اخوته من قبل
ما
الصفحه ١٩٢ : وكان يخاف أن يظهر من كلامه ما يدل على خلاف ذلك خاصة
فيمن كان خادما لذلك الملك وراجيا لان يعود الى
الصفحه ٢٠٠ :
ليستدل بها على
قدرته وليعرف ما يلزم من شكره وعبادته وجعل جل وعز ذلك مبطلا لقول من أنكر الاعادة
الصفحه ٢٠٤ : مِنْ هادٍ ) أليس ذلك يدل على أن الله يصد الكافرين عن طريق الخير
ويفعل الاضلال وذلك لا يجوز. وجوابنا أن
الصفحه ٢٠٧ : النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ) كيف يفعل الرسول
ذلك والجواب أن المراد يدعوهم الى العدول الى
الصفحه ٢٢٠ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( وَأَوْحى
رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ
الصفحه ٢٢٨ : ) واذا وصف تعالى
سعي العبد بأنه مشكور فقد عظم موقعه ثمّ بيّن أنه لأجل المعصية لا يمنع من الانعام
المعجل
الصفحه ٢٣٣ : القول معنى وبين تعالى بقوله ( وَقالُوا لَنْ
نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً
الصفحه ٢٤٢ :
أيضا على ان الكفر من فعلهما لأنه لو كان خلقا من الله تعالى لم يصح ذلك وقوله عز
وجل ( وَما فَعَلْتُهُ
الصفحه ٢٤٥ : صلاحه من قبل الله تعالى؟ وجوابنا ان
الرضا قد يكون كذلك بأمور يفعلها الله به من كمال العقل والحزم ومن
الصفحه ٢٤٧ : وتتصل وانما أنزل اليها جبريل
صلّى الله عليه وسلم وان كان نزوله من المعجزات علما لزكريا صلّى الله عليه
الصفحه ٢٤٨ : عليه وسلم في حال ولادته لما كان في ذلك من ازالة الريب بذلك عن القلوب وبغير
هذه الآية لا يكاد يزول
الصفحه ٢٤٩ :
اسحاق كانت بعد
ذلك بزمان وولادة يعقوب أبعد من ذلك؟ وجوابنا أنه تعالى بين أنه لما اعتزلهم لم
يدعه
الصفحه ٢٦٣ :
( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ
الصفحه ٢٦٤ : مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا
حاسِبِينَ ) فهذا جواب بعض علماء التوحيد وقال بعضهم