الصفحه ١٦٠ : (
وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ ) لكنه من المجاز الحسن الموقع لأن الامانة لا تسلم اذا تخللها
الخيانة.
[ مسألة
الصفحه ١٦٧ :
ومحنة وسببا للعقوبة من حيث يغتر المرء بهما فينصرف عن طريق الطاعة الى خلافه جاز
أن يقول تعالى ذلك بعثا
الصفحه ٢٠١ :
[ مسألة ] ومتى
قيل فما معنى قوله تعالى ( وَيُسَبِّحُ
الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ) وكيف يصح التسبيح من
الصفحه ٢٠٣ :
مَنْ أَنابَ ) يدل على أن المراد بالهداية ما نقول من الاثابة وغيرها.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى
الصفحه ٢٢٤ :
وذلك بخلاف قولكم.
وجوابنا انه اذا كان يتبع ما يعرفه من شرائعه فذلك جائز عندنا وانما ننكر كونه
صلّى
الصفحه ٢٣١ : ) كيف يصح ذلك مع
علمنا بخلافه. وجوابنا أن المراد من ذهل عن تمييز الخير والشر في الدنيا فهو بأن
يذهل عن
الصفحه ٢٣٨ :
غمه وهو معنى قوله
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ ) وبين تعالى بعده
التخويف الشديد من المعاصي بقوله
الصفحه ٢٦٠ : يستكبرون عن عبادته وكل ذلك ترغيب لنا في
الطاعة ثمّ قبح تعالى فعلهم فقال ( أَمِ اتَّخَذُوا
آلِهَةً مِنَ
الصفحه ٢٦٢ : يدوم وإما ثواب خالص يتّصل بهم ولو كان الشر من قبل
الله تعالى لوجب أن يوصف بأنه شرير إذا أكثر منهم
الصفحه ٢٦٦ :
قيل في قوله تعالى ( وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ
الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ) كيف يصح التسبيح من
الصفحه ٢٧٥ : فلذلك قال بعده ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ اللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً ) ثمّ بيّن بعده
ضعف
الصفحه ٢٨٠ :
ولذلك قال بعده ( مَا
اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ
الصفحه ٣١٠ :
تَوَلَّى
إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) مع شدة
الصفحه ٣٢١ : تعالى من
بعد ( ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ
إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ) يجري هذا المجرى
الصفحه ٣٣٥ : النَّاسَ
وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ). وجوابنا أنه تعالى أحب فيما أراده من تزوج النبي صلّى
الله عليه