الصفحه ٢٤٠ : لَهُمُ
الْعَذابَ ) ولذلك يوصف تعالى بأنه حليم محسن الى من أساء كما أنه محسن
الى من أحسن فيمهل ولا يعجل
الصفحه ٢٥٠ : مَقْضِيًّا ) بعد ذكر جهنم أليس
يدل ذلك على أن كل من يحشر يرد النار فكيف يصح ذلك في أهل الثواب.
وجوابنا أنه
الصفحه ٢٥٣ : القرآن من حيث كان (
تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ ) ثمّ أتبعه بما هو
أعظم من ذلك فقال
الصفحه ٢٥٧ :
مِنْ
بَعْدِكَ ) ما الوجه في ذلك وقد آمنوا به. وجوابنا ان المراد بذلك
تشديد المحنة على أمة الرسول
الصفحه ٢٧٣ : فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ ) ولذلك قال بعده ( ذلِكَ
وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ
الصفحه ٢٧٧ : الميراث لا يصح فيهم؟ وجوابنا أنه شبة
وصولهم الى الفردوس من دون سبب يأتونه بوصول المرء الى الاملاك بالميراث
الصفحه ٣١٩ : ذلك فلو لم يكن إلا ما يظهر من صدق
هذا الوعد لكفى فكيف وقد ينصر المؤمن مما يجري من الذل على الكفار من
الصفحه ٣٥٠ : الكبرى وقد بينا من قبل ان هذا الكلام يفعله تعالى فيصير بصورة أن يكون
الكلام كلام اليد والرجل وأن هذا أقرب
الصفحه ٣٦٧ : الْآزِفَةِ ) ثمّ قال تعالى من بعد ( ما لِلظَّالِمِينَ
مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ ) يدل على أن الشفاعة لا تكون
الصفحه ٣٧٨ : يرجع الى لفظة ما فقد يصح ان يفرد ما يرجع اليه كما يصح ان
يجمع وهذا كما نقوله في لفظة من أنها تارة يجمع
الصفحه ٣٨٨ :
مِنَ
الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ) أليس ذلك يدل على أنه خلق حضورهم؟
وجوابنا ان قول
القائل
الصفحه ٤٢٨ : قوله تعالى ( كُلُوا
وَاشْرَبُوا هَنِيئاً ) وانما نمنع من ثبوت الأمر في حال التكليف ولا يكون تكليفا
الصفحه ٤٦٨ : على ان إيمانه من الله تعالى لأن شرح صدره إنما
يقع بالايمان. وجوابنا أن شرح الصدر ليس من الايمان بسبيل
الصفحه ٤٩٣ : . والمجيب وفائدته انه يجيب ادعية عباده وينيلهم ما
يطلبون من قبله بشرط الصّلاح. والقويّ والمراد به انه قادر
الصفحه ٧ : بمعرفة معاني ما يقرؤه وما يورده في ادعيته من الأسماء الحسنى
إما مفصلا وإما على الجملة فانه تعالى قد أودع