الصفحه ١٣٠ : لفقد العقل فالبهائم والطير أولى بذلك.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ
الصفحه ١٣١ : ).
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَلا رَطْبٍ وَلا
يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) ما فائدة ذلك والله
الصفحه ١٤٣ : تسجد وهو كقوله ( لِئَلاَّ يَعْلَمَ
أَهْلُ الْكِتابِ ) والمراد لكي يعلموا وكقوله ( يُبَيِّنُ اللهُ
الصفحه ١٤٥ : أولاده من حيث تفرعوا عنه فالمراد خلق آدم وهو كقوله جل وعز في سورة البقرة
لأهل الكتاب ( وَإِذْ فَرَقْنا
الصفحه ١٨٨ :
قدمناها في هذه السورة تنفع فيها وفي القرآن ثمّ نذكر ما فيها من المتشابه على
طريقتنا في هذا الكتاب
الصفحه ١٨٩ : حَكِيمٌ عَلِيمٌ ). فان قيل فاذا
عرف ذلك فكيف يجوز أن يغتم على ما ذكره الله تعالى في الكتاب ويخفى عليه حال
الصفحه ١٩٤ :
الله عز وجل في
كتابه. وجوابنا أن إخوة يوسف لما أقدموا على ما فعلوه في أمر يوسف وجملة جماعة من
الصفحه ٢٠٢ : هذه الآية ولو أردنا أن نفسرها لطال الكتاب فان قوله ( الَّذِينَ
يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ ) يدخل فيه
الصفحه ٢٠٧ :
سورة
ابراهيم
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( الر كِتابٌ
أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ
الصفحه ٢١١ : على ما ذكره الله تعالى في كتابه بقوله ( وَإِذْ
يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ
الصفحه ٢٢٦ : . وجوابنا ان كتاب الله تعالى وصف بأنه عربي فما يوجد فيه
يجب أن يعلم أنه لغة إما مجاز وإما حقيقة واذا كنا
الصفحه ٢٣٧ :
الكتابة التي ذكر الله تعالى أنه يسم بها قلوب المؤمنين في قوله ( أُولئِكَ
كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ
الصفحه ٢٤٦ : فلا تستبعد ذلك في القدرة وجواز مثله في العادة
وقوله تعالى ( يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ ) فيدل
الصفحه ٢٤٧ : نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قالَ إِنِّي عَبْدُ
اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
الصفحه ٢٥٥ : ) بتخفيف ان وروي أيضا ذلك عن عاصم وبعد فإذا جاز في الحقائق
أن يعدل عنها الى المجاز في كتاب الله لم يمتنع