الصفحه ٢٧ : ) وقالوا الآية تدل على ان السحر من عند الله وان الملائكة
أنزلت به وعلى انه اذا أدى الى مضرة فبإذن الله
الصفحه ١٣٢ : ( وَيُرْسِلُ
عَلَيْكُمْ حَفَظَةً ) الى غير ذلك مما يدل على قدرته.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( حَتَّى
الصفحه ٣٦٢ :
أن يخلق ما يشاء
لا يجوز أن يتخذ ولدا فعلى هذا الوجه ذكر ذلك وقوله تعالى ( وَأَنْزَلَ
لَكُمْ مِنَ
الصفحه ٣٨٦ : ذلك والتمكن منه وإنما لا يختاره فالنهي عن ذلك يصح ويكون
أحد ما يدعو النبي إلى ترك ذلك وقوله تعالى من
الصفحه ٦٠ : كفرهم
وان لم يفعلوا شيئا من ذلك. وجوابنا ان ما بشر به من العذاب لا يجب أن يرجع الى
مجموع ذلك بل يرجع الى
الصفحه ٤٣٢ : بمنزلة قوله تعالى في سورة البقرة ( وَإِذْ
نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ) والمراد من أنتم منهم
الصفحه ٩٥ :
لم يؤثر ذلك وانما
صح ذلك لأن مراد المرء فيما يغمه من غيره أن لا يقع ذلك فاذا أمكنه التوصل الى أن
الصفحه ٢٤ : منهم في الدنيا من التوبة وتلافي المعصية ثمّ قال عز وجل ( وَإِذْ
نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ
الصفحه ٦١ : تعالى لم يذكر من الذي زين فيحتمل أن يريد من يدعو الى المعاصي من
شياطين الانس والجن ويحتمل أنه تعالى زين
الصفحه ٦٣ :
تعالى وعلى هذا
الوجه نقول في الطاعات إنها من الله لما كان المطيع لا يصل الى فعلها الا بأمور من
الصفحه ١٥٣ :
فيزيده هدى لأنه
ينتفع بذلك دون من لم يهتد وان كان الكل سواء في اقامة الحجة.
[ مسألة ] وربما
قيل
الصفحه ٤٥ : المنع بقوله ( فَلا
جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ) ولا يمتنع ان ذلك ينصرف الى ازالة المنع من
الصفحه ١٦١ : نسبه الى
غيره ممن كان بغيته الغنائم وقد يصح ايضا من الانبياء إرادة عرض الدنيا من
المباحات وان كان تعالى
الصفحه ٤٧٨ : قال هو كثير من جملته ما يدخل في قوله تعالى (
وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ ) والدعاء الى الدين
والتوحيد
الصفحه ٤٣ : كتبه الله علينا لا يجوز أن يكره لانه من مصالحنا.
وجوابنا أن المرء تنفر نفسه عن ذلك لما فيه من المشقة