الصفحه ٢٤٠ : ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قالَ إِنَّكَ لَنْ
تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ) كيف قطع في ذلك وهو أمر مستقبل
الصفحه ٢٥٦ : بإلقاء العصا ومن تأمل حال فرعون وقومه مع كثرتهم كيف ذهلوا عن
القبول من موسى صلّى الله عليه وسلم مع ظهور
الصفحه ٢٦٠ :
اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ ) أنّ من لا حجة
معه فيما يأتيه فهو جاهل وفي ذلك
الصفحه ٢٦١ : وبيّن أنهم مع عبادتهم العظيمة يشفقون وكل
ذلك ترغيب لنا في العبادة وفي العدول عن الاباطيل من المذاهب وبين
الصفحه ٢٩٥ : المراد أن يؤمنوا على وجه يستحقون الثواب معه. وقد قيل إن المراد
بالأعناق جملتهم كما يقال جاءنا عنق من
الصفحه ٢٩٧ :
من نعمه. فان قيل كيف قال في جملة كلامه ( وَاغْفِرْ لِأَبِي ) مع اصراره على
الشرك؟ فجوابنا أنه دعا له
الصفحه ٣٠١ : ينبغي أن يعملوه
وما يجب عليهم السعي فيه وقد يقال لم يوجد مع ذلك أن عملهم على هذا الوجه ولذلك
قال بعده
الصفحه ٣١٦ : عليه مثل الذي نخاطب به غيره وإن كان الجميع حسنا أنّا نفعل مع بعضهم ما
غيره أحسن منه وان كان كل ذلك من
الصفحه ٣٢٥ : ) كيف يصح مع ثقلها وعظمها أن تقف لا على عمد؟ وجوابنا أنه
تعالى اذ اسكنها حالا بعد حال وقفت وان كانت
الصفحه ٣٣٥ : ( إِنَّا
أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ ) مع انه مقدم في الانزال على قوله تعالى ( لا
يَحِلُّ لَكَ النِّسا
الصفحه ٣٥٤ : ).
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا
بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ
الصفحه ٣٥٩ : من
الانبياء أن يسألوا ذلك مع دلالته على الرغبة في الدنيا وعلى ما يجري مجرى
المنافرة والحسد؟ وجوابنا
الصفحه ٣٦٤ : بانه
خالق كل شيء فكيف يدخل فيه الكفر والكذب والفواحش مع أن خلق ذلك الى الذم أقرب
وقوله تعالى ( وَسِيقَ
الصفحه ٣٦٥ : تعالى ( الَّذِينَ
يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) كيف يصح مع عظم
الصفحه ٣٦٧ :
يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ ) كيف يصح ان يكون كاتما لإيمانه مع أنه حكى عنه ( وَقالَ
الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ